الأقصر للسينما الإفريقية يحتفي بالسنغالي موسى توريه

المهرجان يتذكر أحمد زكي

القاهرة - انطلقت الدورة السابعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أمام معبد أثري شهير بمحافظة الأقصر، جنوبي مصر.

واستهل المهرجان فقراته بتكريم المخرج السنغالي موسى توريه.

وشهد حفل افتتاح المهرجان السينمائي أمام معبد \"حتشبسوت\" في البر الغربي تكريم نجوم آخرين من مصر ودول إفريقية، أبرزهم الفنان المصري جميل راتب ومواطنته غادة عادل.

كما تم إهداء الدورة الحالية للمهرجان، والتي تتواصل فعالياتها حتى الخميس للفنانيْن الراحليْن، المصري أحمد زكي (1949- 2005)، والسوداني حسين شريف (1934- 2005)

وفي حفل الاحتفال، قالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم إن السينما ستظل هي الذاكرة التي ترصد التاريخ والواقع.

وأكدت أن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يهدف إلى تعميق الروابط بين أبناء القارة السمراء.

ووفق بيانات المهرجان، تشارك باقة من الأفلام من دول عدة أبرزها المغرب، وتونس، وكينيا، ونيجيريا، وتنزانيا، وغانا، وبوركينا فاسو، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وجمهورية الكونغو، وليبيريا، والسنغال، ورواندا، وأوغندا، والجزائر، والعراق.

وتحمل الدورة الحالية اسم الناقد المصري الراحل، سمير فريد (1943-2017)، كما تحتفل بذكرى مرور عشر سنوات على وفاة المخرج المصري العالمي يوسف شاهين (1926-2008).

وقالت إدارة المهرجان إن الدورة السابعة ستعرض 110 أفلام من مختلف أنحاء القارة كما ستشهد اهتماما خاصا بالأفلام التسجيلية.

وقال رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد في مؤتمر صحفي \"تقدم إلينا هذا العام نحو 500 فيلم، اختارت لجنة المشاهدة 110 أفلام في مختلف المسابقات\".

ويضم المهرجان ثلاث مسابقات رئيسية للأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام القصيرة إضافة إلى مسابقتي أفلام الحريات وأفلام الطلبة.

كما يضم خمسة أقسام خارج المنافسة هي أفريقيا في المهرجانات والأفلام التسجيلية الأفريقية وحصاد السينما المصرية وبانوراما الأفلام المصرية القصيرة وأفلام التكريم.

وينظم المهرجان ورشة لصناعة الفيلم المستقل يديرها المخرج خيري بشارة ويساعده فيها مدير التصوير محمود لطفي والمخرج المنفذ شريف عماشة إضافة لمجموعة من ورش العمل المتخصصة في إطار برنامج تنمية الجمهور المحلي ودعم مواهب الصعيد في مصر.

كما يصدر الحدث الفني في دورته الجديدة ثلاثة كتيبات أولها بعنوان \"سمات الإبداع في الفيلم التسجيلي الأفريقي\" والثاني عن الناقد المصري الراحل سمير فريد بعنوان \"سمير فريد.. الناقد والمثال\" والثالث عن تناول السينما الأفريقية لظاهرة الهجرة غير الشرعية بعنوان \"الرق والحرية والهجرة في سينما دول غرب أفريقيا\".