رام الله تحتفي بالنساء الملهمات في 'بنت وأقدر'

أنشطة ذات صلة بالمرأة

رام الله (الضفة الغربية) - قصص نجاح وكفاح رُويت في احتفالية برام الله في الضفة الغربية بهدف إلهام نساء فلسطينيات لبدء مشاريعهن وصولا إلى تحقيق المساواة مع الرجال.

وتحت عنوان (شي كان) أو (بنت وأقدر) شاركت تسع فلسطينيات قصص نجاحهن مع عشرات الحضور يوم السبت 17 مارس/آذار.

وأوضحت ياسمين عطّون، إحدى مُنظمات الاحتفالية، إنه على عكس الأنشطة المماثلة التي تركز على قصص نجاح النساء المشهورات اللائي استقرت أمورهن، فإن احتفالية (بنت وأقدر) تهدف إلى تسليط الضوء على قصص نجاح لا تزال طي الكتمان.

وقالت ياسمين عطّون "كان فيه كثير أفكار من ضمنها انه نجيب صبايا عندهم شي حلو عملوه بحياتهم يحكوا لنا عنه منه بيعطي يمكن إلهام للشخصيات أو للصبايا التانيين يمكن يعملوا متل هاي الأفكار أو شبيهه أو بشكل آخر".

وأضافت "إحنا بتصير يمكن فعاليات في البلد بتحتفي بالمرأة بس دايماً يمكن بيركزوا على الناس اللي وصلوا كتير مراتب كبيرة أو اللي وصلت كتير مراحل وهادا شي كتير مليح بس معروفين للناس. إحنا معنيين في الصبايا اللي زي ما يبقولوا أول طلعتهم واللي عندهم شي كتير مميز. مش الكل يمكن بينتبه لهم، مش الكل بيهتم فيهم حتى في عنا الأكشاك اللي جبناهم الصبايا مشاريعهم الصغيرة الأشياء الصغيرة هاي جبنا صبايا ما عمرهم عرضوا".

وجاءت هذه الاحتفالية في إطار عدد من الأنشطة ذات الصلة بالمرأة التي تُنظم هذا الشهر والتي بينها يوم المرأة العالمي.

ونظمت عدة جمعيات مجتمع مدني وبلدية البيرة الاحتفالية التي استمرت يوما واحدا في حديقة الاستقلال برام الله.

وشاركت النساء اللائي حضرن الاحتفالية في عدد من الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الدراجات والتأمل والسوق.

وقالت ديالا السعيد وهي متحدثة في الاحتفالية "بأفكر انه الحدث اليوم كتير مهم وكمان ممكن يحفز نساء تانيات عندهم أفكار كتير بسيطة، إنهم يبدوا من خلال هاي الفكرة البسيطة يقدروا يعملوا شي كتير كبير، إنه يعملوا مؤسسات يعملوا أفكار يعملوا نشاطات انه ممكن تحفز النساء إنهم يكونوا أكتر إندماجا بالمجتمع وكمان انه يكونوا أكتر عشان نوصل بالآخر للمساواة بين الرجل والمرأة في فلسطين".

وقالت فتاة من الحضور تدعى نور أبو غوش "أنا بأغني راب وبألّف أغاني راب صار لي ثلاث سنوات تقريباً ف اليوم لما جيت على هذا الإيفينت أُلهمت كتير والشيء اللي حكوه كتير كان ملهم يعني وبخلي الواحد من جوا انه بده يطلع طاقاته وينشر مواهبه للعالم. فأنا حابة أغنيلكم أغنية راب من تأليفي عن فلسطين ورح أغنيها: بلادي فلسطين، يا أما كلها كلها جروح، أحزان وأوجاع ودموع وين ما أروح، ريحة الشهيد في المخيم عم بتفوح، يا فلسطين الشهيد ابنك هو روح الروح، كتير أنا حابة إني أوصل رسالاتي في الراب للعالم".

وقال رجل حضر الاحتفالية يدعى أنس الأغبر عن المرأة "هي بتقدم وبتضحي وكمان جزء فاعل جداً من المجتمع وعندها صراحة إبداعات رهيبة يعني إجا عندنا 12 متحدثة وحكوا وكانوا كتير قصص نجاح بأشياء عملوها رجال عجزوا عن إنهم يعملوها".

وتقول هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن نحو 33 في المئة من الفلسطينيات عاطلات. وتضيف أن معدل مشاركة المرأة الفلسطينية في قوة العمل يبلغ 17.4 في المئة فقط وهو من بين أدنى المعدلات في العالم.