عجلة فولكسفاغن لا تزال عالقة في مستنقع الانبعاثات

كابوس بلا نهاية

برلين - قالت فولكسفاغن الثلاثاء إن مقرها العالمي خضع للتفتيش مجددا من قبل ممثلي الادعاء الألماني أوائل مارس/آذار في إطار تحقيق بشأن فضيحة انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل وذلك في تأكيد لتقرير نشرته مجلة فيرتشافتز فوخه.

كانت المجلة قالت في وقت سابق من الثلاثاء إن الادعاء العام بدأ تحقيقات جديدة بشأن اشتباه في تلاعب في السوق بفولكسفاغن لتحديد ما إذا كانت الشركة لم تفصح عن كم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالكامل في عدد سيارات أكبر من الذي الذي أقرت به علنا.

ونقلت عن متحدث باسم المحققين قوله إن السلطات في مدينة براونشفيغ فتشت 13 مكتبا في مقر فولكسفاغن القريب بداية مارس/آذار وتحفظت على وثائق وملفات إلكترونية ستجري مراجعتها خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وقالت السلطات إنها تحقق في بيان أصدرته فولكسفاغن في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2015 بسبب الاشتباه في أن محتواه لم يكن صحيحا وما إذا كان ينطوي على تلاعب في السوق.

وأكد متحدث باسم فولكسفاغن حدوث تفتيشات في الآونة الأخيرة لكنه امتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل. ولم يتسن الوصول إلى مكتب الادعاء في براونشفيغ للتعليق.

يذكر ان بداية العام 2018 شهدت فصلا جديدا في فضيحة تلاعب بفولكسفاغن بالمحركات بعد تسريبات عن اختبارات على القردة والبشر لقياس أثر انبعاثات الديزل، ما لطخ سمعتها مجددا بعد عام عسير.