'آبل كارد' تتورط في التمييز الجنسي

هيئات الرقابة المالية في أميركا تفتح تحقيقا بعد أن اشتكى مستثمر من فشل ممثلي الشركة الاميركية العملاقة آبل في تعليل السبب الحقيقي لعدم أحقية زوجته في الحصول على قروض بالقدر عينه المسموح به له.

واشنطن – فتحت هيئات الرقابة المالية في نيويورك تحقيقا في شأن اتهامات بالتمييز الجنسي موجهة إلى مجموعة آبل العملاقة في مجال التكنولوجيا ومصرف "غولدمان ساكس" وهو شريكها في بطاقة الدفع "آبل كارد"، وفق ما أكدت الهيئة الناظمة لقطاع الخدمات المالية في هذه الولاية الأميركية.
وكتب المستثمر الأميركي ديفيد هاينماير هانسون في تغريدة عبر تويتر الخميس "آبل كارد برنامج ينطوي حقا على تمييز جنسي".
وأضاف "أنا وزوجتي نصرّح عن ضرائبنا بصورة مشتركة ونحن متزوجان منذ زمن بعيد. مع ذلك فإن خوارزميات "العلبة السوداء" لدى آبل تظن أني مؤهل لنيل حد أقصى من القروض أعلى بعشرين مرة من ذلك المتاح لها".

وكتب المستثمر بعدها سلسلة تغريدات تحدث فيها عن نقاشات غير مثمرة مع خدمة الزبائن في آبل واشتكى فيها من فشل ممثلي الشركة في تعليل السبب الحقيقي لعدم أحقية زوجته في الحصول على قروض بالقدر عينه لتلك المسموح بها له.
ويُستخدم تعبير "العلبة السوداء" للدلالة إلى أنظمة ذكاء اصطناعي يتعذر تفسير الأسباب التي تدفعها إلى اتخاذ قرارات معينة.
وقال متحدث باسم ليندا لايسويل مديرة قسم الخدمات المالية في نيويورك إن الهيئة "ستجري تحقيقا لمعرفة هل حصل انتهاك للقانون في نيويورك كما سيجري التأكد من أن جميع المستهلكين يعامَلون بصورة متساوية بصرف النظر عن جنسهم".
وأطلقت آبل في آذار/مارس بطاقتها "آبل كارد" مع شريكين لها هما "ماستركارد" ومصرف "غولدمان ساكس".
وعلق المتحدث باسم "غولدمان ساكس" أندرو ويليامز قائلا إن "قراراتنا على صعيد القروض تستند إلى القدرة المالية لزبائننا وليس إلى الجنس أو العرق أو السن أو الميل الجنسي أو أي عامل آخر محظور قانونا".