آبل لن تتخلى عن آي بود

الشركة الأميركية العملاقة تطرح جهازا للاستماع إلى الموسيقى ويتمتع بكل وظائف هاتف آيفون باستثناء الاتصال، ويمكن وصله بالانترنت عبر تقنية واي فاي.
آبل ستخوض غمار البث التدفقي للأفلام
آبل تسعى لتطوير الاشتراكات بالصحف والألعاب الالكترونية
طرح أول نموذج من آي بود منذ أربع سنوات

واشنطن  – رغم نجاح الهواتف الذكية، لم تتخل شركة آبل عن جهاز آي بود للاستماع إلى الموسيقى وطرحت الثلاثاء نموذجا جديدا منه هو الأول منذ أربع سنوات.
ويباع الجيل الجديد من جهاز آي بود إنطلاقا من سعر 199 دولارا وهو الأفضل سعرا بين منتجات آبل النقالة على ما قالت المجموعة الأميركية العملاقة مشيرة إلى فعالية مضاعفة مقارنة بالنموذج الأخير. ويتمتع الجهاز بكل وظائف هاتف آيفون باستثناء الاتصال، ويمكن وصله بالانترنت عبر تقنية واي فاي.
وكان أول نموذج آي بود في العام 2001 لاقى نجاحا كبيرا ومهد لانتقال الشركة إلى الأجهزة المحمولة مؤديا إلى النجاح الكاسح لهواتف آيفون في 2007.
وأعلنت آبل قبل فترة قصيرة أنها ستخوض غمار البث التدفقي للأفلام وتطوير الاشتراكات بالصحف والألعاب الالكترونية وهي خدمات جديدة قد تساعد على أحياء نشاطها.
واستعانت آبل بكوكبة من نجوم هوليوود لإطلاق خدمتها الجديدة للفيديو بالبث التدفقي المنافسة لنتفليكس، وهي النقطة الأبرز ضمن سلسلة إعلانات في مجال الخدمات التي تسعى لأن تكون قوة دفع أساسية في إستراتيجيتها المقبلة للنمو.
وقد اعتلت مجموعة من نجوم هوليوود المسرح في كوبرتينو (غرب) للإعلان عن المضامين الحصرية، وهي عصب المعركة لاستقطاب المستهلكين، عبر "آبل تي في +" الخدمة الجديدة المتاحة للاشتراكات مقابل بدل مادي.

ومن أبرز الوجوه في الأعمال التي ستعرض عبر الخدمة جنيفر أنيستون وريز ويذرسبون في مسلسل يحمل عنوان "ذي مورنينغ شو".
ومن المشاهير الذين حضروا حفلة الإطلاق وستكون لهم أعمال حصرية عبر "آبل تي في +" المخرج ستيفن سبيلبرغ والمقدمة التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري.
وقال رئيس آبل تيم كوك خلال الحفلة "نؤمن بشدة بقوة الإبداع".
ومن المتوقع أن يكون لهذه الخدمة أثر لافت في سوق خدمات الفيديو بالبث التدفقي التي تشهد منافسة محمومة بين عدد كبير من الشركات بينها نتفليكس وأمازون وهولو على أن تنضم إليها قريبا شركات كبرى أخرى مثل ديزني ووورنر ميديا.

ورغم وصول آبل المتأخر إلى هذه المنافسة، بإمكان المجموعة العملاقة الاعتماد على مواردها المالية الهائلة وعلى قاعدتها المؤلفة من 1,4 مليار جهاز من تصنيعها بين أيدي مستهلكي العالم وحمّلت عليها خدمات آبل بصورة تلقائية.
كما عُرفت المجموعة بلحاقها في كثير من الأحيان بركب شركات منافسة في أسواق مختلفة ثم تغييرها المعادلة، كما حصل مع آي فون، أو تقدمها بسرعة كبيرة كحال آبل ميوزيك.
وستكون "آبل تي في +" متوافرة عبر تطبيق "آبل تي في" الذي أعلنت المجموعة الأميركية الكبرى تغييره بالكامل والذي يسمح للمستخدمين مقابل اشتراك منفصل بمتابعة قنوات مثل "إتش بي أو" و"شوتايم" و"ستارز" وأيضا "نتفليكس" و"أمازون برايم".