أربعة أيام من الشعر في مهرجان طنطا الدولي الخامس

المهرجان الشعري المصري يفتتح فعالياته بحفل موسيقي ويستقبل 26 شاعرا من ثلاث عشرة دولة عربية وأجنبية.

طنطا (مصر) - تبدأ الجمعة، الدورة الخامسة لمهرجان طنطا الدولي للشعر بمشاركة 15 دولة عربية وأجنبية من بينها مصر، ويستمر المهرجان حتى 28 أكتوبر/تشرين الأول.
ويسعى المهرجان منذ انطلاقته في العام 2015 إلى كسر الصورة النمطية لأمسيات الصالونات والقاعات المغلقة التي لا يحضرها سوى العشرات من النخب الثقافية وذلك بإقامة الأمسيات واللقاءات الشعرية في أمكنة وساحات وحدائق مفتوحة.
وجاء برنامج "مهرجان طنطا الدولي للشعر" حافلا بحضور زخم للشعراء، وعروض واحتفالات فنية وموسيقية لفرق متعددة.
وينتصر المهرجان المصري لعفوية الشعر وقدرته على مخاطبة  الناس العاديين والبسطاء.
وطنطا هي عاصمة محافظة الغربية وتقع على بعد نحو 93 كيلومترا شمالي العاصمة المصرية القاهرة.

ويشارك في المهرجان الخامس 26 شاعرا من ثلاث عشرة دولة هي: مصر، السعودية، تونس، الأردن، العراق، كوريا الجنوبية، كولومبيا، البرازيل، أميركا، فرنسا، إسبانيا، المجر، صربيا.
وتنعقد الامسيات والندوات على مدار أربعة أيام في أماكن متنوعة، من بينها: جامعة طنطا (كلية التربية، طب الأسنان، العلوم، التجارة)، والمدارس الثانوية إلى جوار نادي طنطا الرياضي، وبيت الجياد بمدينة طنطا، كما يقيم المهرجان إحدى أمسياته الشعرية بمدينة دمنهور، بمركز الإبداع بالاسكندرية.
وسيقام حفل الافتتاح في المركز الثقافي بمدينة طنطا، وتقدم خلاله فرقة الأنفوشي للموسيقى العربية حفلا موسيقيا على هامشه.
المهرجان من تنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة ودعم كل من محافظة الغربية وجامعة طنطا ومكتبة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بالغربية ونادي طنطا الرياضي وتضم لجنته التحضيرية عددًا من الشعراء والفنانين من أبناء مدينة طنطا.
وحقق المهرجان خلال دوراته السابقة حراكا ملموسا بفضل إقامة أنشطته وسط تجمعات الشبان وفي المؤسسات التعليمية والثقافية.
وانبنت فلسفة المهرجان على إقامة الأمسيات واللقاءات الشعرية في أمكنة وساحات وحدائق مفتوحة، وأندية ومراكز شباب وقصور ثقافة ومنابر تعليمية.