'أسرار مصر الغارقة' يحط رحاله في بلده مصر

معرض عالمي يضم 293 قطعة أثرية مصرية ينهي رحلة امتدت لست سنوات في الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية.

القاهرة - عادت 293 قطعة أثرية مصرية من رحلة بالخارج امتدت لنحو 6 سنوات، ضمن معرض عالمي بعنوان "أسرار مصر الغارقة".
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان: "عادت القطع الأثرية التي كانت ضمن معرض "أسرار مصر الغارقة" بعد انتهاء جولته الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية".
وأوضحت أن "مجموعة من الآثار المصرية الغارقة المعروضة كانت تم اكتشافها تحت الماء بالبحر المتوسط بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)".
وانطلق المعرض بعدد من الدول الأوروبية بداية من معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2015، ثم انتقل إلى المتحف البريطاني بالمملكة المتحدة، ومتحف رايتبرغ بزيوريخ بسويسرا الذي كان آخر محطة في جولته بأوروبا".
وانطلق المعرض بعد ذلك في جولته الثانية بالولايات المتحدة الأميركية، حيث زار 4 مدن أميركية".
وبدأ المعرض جولاته بالولايات المتحدة عام 2018 بـ"مدينة سانت لويس، ثم متحف مينوبوليس للفن بمدينة مينوبوليس، ومتحف رونالد ريغان بالمكتبة الرئاسية بولاية كاليفورنيا، لتنتهي جولته بمتحف فرجينيا للفنون بمدينة فرجينيا قبل عودته لمصر".
وتشهد مصر من وقت لآخر، إعلان اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين قاموا ببناء الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
وفي مارس/آذار 2018، انطلقت من ولاية كاليفورنيا الأميركية رحلة أثرية تشمل مدنا عالمية لعرض الكنوز الأثرية للفرعون المصري الشهير "توت عنخ آمون"، التي تتواصل على مدار 7 سنوات، مقابل حزمة عوائد مالية تصل لنحو 50 مليون دولار.