أكبر معرض للكتاب في العالم في ضيافة دبي

في أول محطة له بالشرق الأوسط، 'بيغ باد وولف' يعرض في الامارات ثلاثة ملايين كتاب على مدار الساعة بأسعار مخفضة.
يستمر 11 يوما
يأمل منظمو المعرض أن يستقطب 300 ألف زائر

دبي - حط معرض ضخم للكتاب، يسوق نفسه باعتباره أكبر معرض للكتب في العالم، في أول محطة له بالشرق الأوسط ليملأ قاعة ضخمة في دبي بثلاثة ملايين كتاب تُعرض على مدار الساعة بأسعار مخفضة.

وانطلق معرض "بيغ باد وولف" للكتاب في كوالالمبور بماليزيا عام 2009، ومنذ ذلك الحين زار مدنا آسيوية منها جاكرتا ومانيلا وسيبو وكولومبو وبانكوك وتايبه. ويأمل منظمو المعرض أن يستقطب 300 ألف زائر خلال إقامته التي تستمر 11 يوما في دبي.

وقال مؤسس هذا المعرض أندرو ياب إنه يتوقع أن يغري العدد الهائل من الكتب الزوار.

وأضاف ياب "كما ترون، هناك ثلاثة ملايين كتاب... لا يوجد مكتبة لديها هذا الكم الكبير من العناوين. في سوق ناضجة مثل دبي فإن ذلك سيتيح تنوعا للقراء ويتيح لهم أيضا فرصة لشراء كتب كهدايا لمن لا يقرأون لأن المشاركة في متعة القراءة في متناول اليد. وأتصور أنه ليس كل من في دبي أثرياء، فما زال في دبي من هم يحتاجون لكتب بأسعار معقولة كما تعرف".

وفيما يتعلق بتفهم المعرض لطبيعة المنطقة التي يُقام فيها هذه المرة أضاف ياب "نحن نفهم الحساسيات المحلية وبدأنا في ماليزيا. إن ماليزيا أيضا حساسة لكتب مماثلة هنا، تعرف أن الكتب التي تتضمن محتوى جنسيا مرفوضة، وكذلك الكتب ذات المحتوى السياسي، كما أنه من السهل بالنسبة لنا أن نعرف ما هي الكتب التي يجب إحضارها والتي لا يجب إحضارها ثم مجلس الإعلام الوطني له توجيهات صارمة للغاية كذلك".

وتقول الكاتبة الإماراتية روضة المري، التي يباع لها كتاب في المعرض، إن مدينة مثل دبي تحتاج لمثل هذا الحدث للمساعدة في تشجيع جيل التابلت (الكمبيوتر اللوحي) على القراءة.

وأضافت "مستويين جيل تابلت، مستويين جيل نعتمد على أي سكرين (شاشة). نحتاج مثل هذي المعارض، تشجعنا للقراءة، تشجعنا نمسك كتاب.. نشم ريحته.. يكون أكثر.. يرجعنا لزمن حلو.. يدخلنا في يعني متاهات من القصص. نحتاجها أكيد. أي جيل يحتاجها".