ألف جزائري عالقون داخل مطار اسطنبول في ظروف مهينة

مصادر إعلامية تتحدث عن تعرض الرعايا الجزائريين الى الاعتداء من قبل بعض أعوان الأمن بالمطار.

انقرة - قالت الشركة المشغلة لمطار اسطنبول الثلاثاء إن أكثر من ألف جزائري لا يزالون عالقين في المطار بعد انتشار فيروس كورونا فيما دعت أنقرة الجزائر إلى السماح للطائرات بإعادتهم.
ولم يتمكن هؤلاء من العودة لأن الجزائر لم تسمح لهم بذلك، بحسب شركة "اي جي ايه" لتشغيل المطار وسط حديث عن ظروف سيئة يعاني منها الجزائريون داخل المطار.
وقالت الشركة في بيان على تويتر "نحاول نحن اي جي ايه والهلال الأحمر التركي، والخطوط التركية وشركة هافاس للحافلات، تلبية الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية لأكثر من ألف زائر جزائري على مدى عدة أيام حتى الآن".
وأضافت أن "الحكومة التركية تبذل جهوداً منذ أسبوع لإقناع الحكومة الجزائرية بالسماح بهبوط الطائرات التي تحمل" الجزائريين العالقين.
لكن في المقابل تحدثت تقارير اعلامية وفق ما نشرته احوال تركية عليهم عن تعرض الرعايا الجزائريين الى الاعتداء من قبل بعض أعوان الأمن بالمطار، بسبب إصرارهم على ترحيلهم إلى بلادهم منذ يوم الجمعة الماضي.

وعبر جزائريون عن امتعاضهم من المعاملة السيئة من قبل الامن التركي في المطار مشددين على أنّهم يتعرضون متاعب قاسية متهمين الحكومة الجزائرية بالتنكر للوعد الذي قطعه رئيس البلاد عبدالمجيد تبون بإعادتهم إلى بلادهم.
وتفاعل عدد من الجزائريين عبر صفحاتهم في شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك مع التطورات معبرين عن ادانتهم للممارسات التي يقوم بها الامن التركي في مطار اسطنبول داعين الى ضرورة التسريع في إعادة العالقين الى بلادهم.
والإثنين أعلنت الجزائر ان حصيلة الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 بلغت 201 أما حصيلة الوفيات فبلغت 17 حالة.
ومساء الثلاثاء أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن حصيلة وفيات كوفيد-19 بلغت 44 حالة في حين سُجّلت 343 إصابة جديدة ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 1,872.