أول سوبر ماركت ايراني في فنزويلا!

سفينة محملة بالمواد الغذائية تصل فنزويلا بعد وصول عدة ناقلات نفط ايرانية الى البلد الذي يخضع ايضا لعقوبات اميركية.
ايران تسعى الى تصريف الفائض المحلي من النفط
خمس ناقلات نفط انطلقت من بندر عباس الى الكاريبي

كراكاس - أشارت بيانات رفينيتيف أيكون لتعقب حركة السفن والسفارة الإيرانية في فنزويلا إلى اقتراب سفينة إيرانية من ميناء لا غويرا الفنزويلي الأحد محملة بمواد غذائية لأول سوبر ماركت إيراني في تلك الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية.
وزودت إيران فنزويلا بمليون ونصف مليون برميل من الوقود الشهر الماضي وسط انهيار لعمل المصافي وتشديد الولايات المتحدة العقوبات مما زاد من صعوبة حصول فنزويلا على وقود في الأسواق الدولية.
وأبحرت سفينة البضائع جولسان التي ترفع علم إيران في 15 مايو/أيار من بندر عباس. وأشارت بيانات أيكون إلى أن خمس ناقلات أبحرت إلى الكاريبي من نفس الميناء في مارس آذار بعد تحميل وقود.
وقالت السفارة الإيرانية السبت على حسابها على تويتر إن "جولسان ستصل حاملة مواد غذائية لفتح أول سوبر ماركت إيراني في فنزويلا".
ومن المتوقع أن ترسل إيران ما بين شحنتين وثلاث شحنات من البنزين شهريا لحليفتها فنزويلا حسبما قالت مصادر مطلعة على الأمر مما سيساعد على تخفيف مخزون البنزين المتراكم لدى إيران في الوقت الذي يساعد فيه على تخفيف نقص الوقود في فنزويلا.
وقد تؤدي التجارة المتبادلة المتزايدة إلى رد انتقامي من الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات مكثفة على الدولتين.
وقالت مصادر إن إيران قد ترسل شحنتين أو ثلاث شهريا في مبيعات منتظمة من البنزين إلى حليفتها فنزويلا وهو ما يساعد في تصريف فائض محلي في الإمدادات.
وأرسلت إيران منذ أبريل/نيسان خمس ناقلات بحمولة إجمالية 1.5 مليون برميل تقريبا إلى الحكومة اليسارية في فنزويلا المتعطشة للوقود، غير أن الشحنات لم تساعد كثيرا في تخفيف طوابير تستمر لساعات عند محطات الوقود.
وتتوعد إدارة ترامب التي تسعى إلى وقف تجارة إيران في مجال الطاقة وإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بالانتقام وحذرت موانئ وشركات للشحن البحري وشركات للتأمين من تقديم تسهيلات للناقلات.