أيقونة الرعب السينمائية 'البريق' تعود مع كيانات خارقة جديدة

المخرج مايك فلانغان يقدم النسخة الثانية من أحد أكثر الأفلام رعبا وشهرة في تاريخ السينما، والمقتبس عن رواية للكاتب الأميركي ستيفن كينغ.
نسخة تحمل عنوان 'دكتور سليب'
الفيلم الأصلي والقادم من روائي الرعب ستيفن كينغ
ثلاثة أفلام رعب مقتبسة من روايات الكاتب الأميركي في العام 2019

لوس أنجليس - تقدم شركة وارنر بروس الأميركية للإنتاج السينمائي في اكتوبر/تشرين الأول المقبل النسخة الثانية من فيلم "ذا شايننغ" (البريق) أحد أكثر الأفلام رعبا وشهرة في تاريخ السينما، والمقتبس عن رواية للكاتب الأميركي ستيفن كينغ.
يدور الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان "دكتور سليب" وهو مأخوذ من رواية لروائي الرعب كينغ، في نفس العالم الخاص بالفيلم السابق للنجم جاك نيكلسون والذي صدر في العام 1980 وحقق نجاحا كبيرا وايرادات ضخمة في شباك التذاكر وإشادات نقدية من متابعين وسينمائيين.
يقود المخرج مايك فلانغان إدارة الفيلم، وهو سبق أن قدم عددا من أفلام الرعب التي لاقت إعجاب الجماهير مثل فيلم "هاش" و"غيرالدز غيم"، ويتولى الممثل إيوان مكريغور البطولة مجسدا شخصية داني تورنس من فيلم "ذا شايننغ"، الذي يعاني من قدراته الروحية الخارقة في التواصل مع الأشباح ورغبة بعضها في الانتقام.

وتستكمل الأحداث الجديدة قصة الفيلم الأصلي، حيث يعرض حياة داني الشاب الذي لا يزال يعاني من الآثار النفسية السيئة لما حصل في فندق "اوفرلوك".
ويظهر داني في منتصف العمر بعد شفائه من إدمان الكحول ليستخدم قدراته المميزة في مساعدة مرضى الأمراض المستعصية على إيجاد السلام الروحي، لكن الأمور تتعقد عندما يصادق فتاة شابة تتمتع بقدرات خارقة والتي تلاحقها كيانات شريرة ترغب في الاستحواذ على طاقتها التي لا تصدق.
روى أيقونة الرعب "ذا شايننغ" قصة عائلة داني الطفل، التي تقيم في أحد الفنادق المسكونة بالأشباح، وتبدأ معاناة العائلة حين تسيطر الأشباح على عقل الأب الذي جسد شخصيته جاك نيكلسون، فتدفعه إلى ارتكاب أفعال جنونية تلحق الضرر بداني وعائلته.
وعرض في بداية ابريل/نيسان الحالي فيلم الرعب "مقبرة الحيوانات الأليفة" عن رواية بنفس الاسم نشرها ستيفن كينغ عام 1983 ورشحت لجائزة أفضل رواية بفئة الفانتازيا في بريطانيا، ثم تحولت إلى فيلم عام 1989 للمخرج ماري لامبرت.

ويروي الفيلم قصة طبيب ينتقل مع عائلته للعيش خارج المدينة بالقرب من مقبرة للحيوانات الأليفة، بعدها يتوفى ابنه فيقرر دفنه بالمقبرة على أمل عودته من الموت وفقا لحكايات الجيران، وهو ما يتحقق فعلًا، وإن كان الابن يعود ككيان شيطاني فتنقلب الأحداث رأسًا على عقب.
وينتظر محبو أفلام الخيال العلمي والفانتازيا فيلما آخر للكاتب الأكثر غزارة في الإنتاج الأدبي، يخرج إلى دور العرض في سبتمبر/أيلول المقبل وهو الجزء الثاني من فيلم "الشيء" الذي حقق نجاحا فاق كل التوقعات عام 2017، وحطم أرقاما قياسية عالية في شباك التذاكر. 
ويعد فيلم "الشيء" إعادة صياغة لفيلم تم إنتاجه في الثمانينيات بنفس الاسم لكن أندي موشييتي مخرج النسخة الجديدة يظهر الأحداث بشكل مختلف وجديد ويضيف لشخصية المهرد بيني وايز الشهيرة أبعادا أخرى أكثر رعبا.
الفيلم من بطولة الممثل السويدي الصاعد بيل سكارسغارد، الذي قام بتجسيد شخصية المهرج المرعبة، التي شكلت ظاهرة ورمزا واسع الانتشار في عمل اعتبره النقاد من أهم أفلام الرعب في الألفية الجديدة.