إحباط هجومين حوثيين على السعودية بزورق ومسيّرة مفخخين

التحالف العربي بقيادة الرياض يعلن تدمير زورق ملغوم للحوثيين في جنوب البحر الأحمر وتدمير طائرة مسيرة مفخخة، كانا موجهين لضرب أهداف في المملكة.
الحوثيون يضغطون بهجمات متواترة على أهداف سعودية
الهجومان الحوثيان يأتيان بينما يواصل التحالف ضرب معاقل للمتمردين في اليمن
التراخي الدولي في لجم الحوثيين يحفز الإرهاب في المنطقة

الرياض - أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن اليوم الجمعة عن إحباط عمليتين إرهابيين حاول الحوثيون تنفيذهما بزورق مفخخ وطائرة دون طيار.
ونقلت وسائل إعلام سعودية بينها قناة 'الإخبارية' عن التحالف قوله، إنه تم إحباط العملية الأولى بتدمير زورق مفخخ جنوبي البحر الأحمر، مضيفا أنه تم أيضا اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه الأراضي السعودية.

ويأتي الإعلان عن إفشال العمليتين الإرهابيتين بعد أيام قليلة من تهديدات أطلقها الحوثيون، وهي تهديدات متكررة لكنها ايضا تأتي في سياق هجمات ينفذها المتمردين من حين إلى آخر بصواريخ باليستية إيرانية الصنع على أهداف مدنية ومنشآت حيوية في المملكة.

وتقول الجماعة الشيعية المدعومة من إيران والتي تسيطر على العاصمة صنعاء وعدة محافظات أخرى منذ انقلابها على السلطة بقوة السلاح في 2014، إن تلك الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة على معاقلها في اليمن.

وكانت الإدارة الأميركية السابقة قد أعلنت قبل 10 ايام من مغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض إدراج الحوثيين وزعيمهم على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية.

ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حينها بالقرار الأميركي، فيما رفضه المتمردون الموالون لإيران وأكدوا احتفاظهم بـ"حق الرد".

كما رحبت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا لدعم الشرعية في اليمن منذ عام 2015، بالقرار الأميركي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان حينها إنها "ترحب بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب في خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران".

كما رحب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش بالقرار الأميركي حيث قال في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نرحب بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب".

وتبدي الإدارة الاميركية الجديدة بقيادة الديمقراطي جو بايدن موقف أقل حزما من موقف الرئيس السابق دونالد ترامب وسط توقعات بتراجعها عن قرار تصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا وعلى ضوء تحذيرات أممية ومن مسؤولين اميركيين من أن الإجراء السابق قد يتسبب في تعطيل إمدادات الإغاثة وقد يعرقل استئناف عملية السلام.