إخلاء مستشفى في إيران بعد وفاة أول مصابين بكورونا

مستشفى كامل في قم الذي اكتشف فيه الفيروس المستجد تم اخلائه لاستخدامه كمستشفى احتياطي لاحتجاز المصابين المحتملين بكورونا.

طهران - أعلن مساعد وزير الصحة الإيراني، علي رضا وهاب زادة، وفاة إيرانيين اثنين إثر إصابتهما بفيروس كورونا الجديد، في مدينة قم الواقعة جنوب العاصمة طهران.

وقال زادة، في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء "نؤكد وفاة شخصين اثر إصابتهما بفيروس كورونا في مدينة قم جنوب العاصمة طهران".

وقال رئيس جامعة العلوم الطبية بمدينة قم لوكالة مهر للأنباء الأربعاء إن إيرانيين اثنين توفيا في المستشفى، مشيرا إلى أن إصابتهما بفيروس كورونا الجديد تأكدت اليوم نتيجة مرض في الجهاز التنفسي".

وكان رئيس مركز الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور قد أعلن في وقت سابق عن تسجيل إصابتين مؤكدتين بفيروس كورونا في قم.

وقال جهانبور إنه تم إرسال فرق بعد ورود التقارير، وبناء على البروتوكول المعمول به تم عزل الحالات المشتبه بها وفحصها.

وبعد ساعات من ذلك أفادت وكالة أنباء مهر (شبه رسمية) إن الحالتين توفيتا وتم إخلاء مستشفى كامل في قم لاستخدامه كمستشفى احتياطي إذا لزم الأمر لاحتجاز المصابين بكورونا.

يأتي ذلك في وقت رحبت فيه منظمة الصحة العالمية بتحقيق "تقدم كبير" في مكافحة الفيروس المستجد منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر.

وأعلن مدير الطوارئ في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط ريتشارد برينان الأربعاء "حققنا تقدماً كبيراً خلال فترة قصيرة"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة.

لكنه رأى أن "من المبكر جداً القول إنه تمت السيطرة على الفيروس".

وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى أكثر من ألفي حالة في الصين، وارتفع إجمالي عدد المصابين بالوباء إلى 74 ألف شخص على الأقلّ الأربعاء.

وخارج الصين القارية بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم حوالى 900 شخص يتوزّعون على 30 بلداً تقريباً، وتوفّي خمسة منهم فقط.