إسرائيل تقتل قائد جنوب غزة في حركة الجهاد الاسلامي

عدد القتلى الفلسطينيين يصل الى 24 بينهم ستة أطفال خلال يومين من القصف الاسرائيلي على غزة.

القدس/غزة - أعلنت اسرائيل السبت عن اغتيال قيادي بارز في حركة الجهاد الاسلامي في حين ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة ان حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت الى 24 بينهم ستة اطفال.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي المدعومة من ايران.
وتواصل "سرايا القدس" الجناح المسلّح للحركة إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت اغتيال القيادي البارز في الحركة خالد منصور إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان "في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع والشاباك في منطقة رفح، تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
وقبل صدور البيان ذكرت وسائل إعلام عبرية من بينها قناة "كان" الرسمية أن الجيش الإسرائيلي قتل عضوًا بارزًا في حركة الجهاد الإسلامي.
ويعتبر هذا ثاني اغتيال تقوم به إسرائيل لقيادي في حركة الجهاد داخل قطاع غزة خلال يومين بعد قتلها تيسير الجعبري القيادي الاخر البارز في "سرايا القدس" الجمعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عن سقوط "24 شهيدا من بينهم 6 أطفال وسيدة ومسنّة و203 إصابات بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة"، بينما نفت إسرائيل في بيان مسؤوليتها عن مقتل أطفال في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إن قواتها "لم تقصف جباليا خلال الساعات الماضية"، مضيفة "ثبُت بشكل قاطع أن الحادثة كانت نتيجة لفشل إطلاق صاروخ لحركة الجهاد الإسلامي".
وساد الهدوء النسبي الحدود منذ مايو/أيار 2021 عندما أسفر قتال عنيف استمر 11 يوما بين إسرائيل والنشطاء عن مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
وتصاعد التوتر الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت القوات الإسرائيلية قياديا في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، مما دفع الحركة إلى التهديد بالانتقام. وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 19 عضوا آخرين في الحركة السبت.