إسرائيل تكشف مصنع صواريخ ذكية في سوريا

الأقمار الصناعية الإسرائيلية تلتقط صورا لمنشأة عسكرية سورية تقع قرب الحدود اللبنانية يتم استخدامها لتصنيع صواريخ أرض - أرض دقيقة.
الموقع العسكري يوجد في مدينة صافيتا على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الحدود اللبنانية
حزب الله اللبناني يحاول تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من منطقة الجولان السورية

القدس - التقطت الأقمار الصناعية الإسرائيلية صورا لمنشأة عسكرية سورية تقع قرب الحدود اللبنانية، حيث اوضحت اسرائيل أن المنشئة يتم استخدامها لتصنيع صواريخ "أرض - أرض" دقيقة.

وأفادت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن تقرير استخباري نشرته شركة "إيمدج سات إنترناشونال"، الأربعاء، أنه لا يتم تصنيع محركات الصواريخ أو الرؤوس الحربية في الموقع المذكور.

وقالت الشركة أن الموقع يوجد في مدينة صافيتا غربي سوريا، على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الحدود اللبنانية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال الأربعاء إن حزب الله اللبناني يحاول تفعيل وحدة سرية للعمل ضد إسرائيل من منطقة الجولان السورية.
وأضاف "خلال صيف 2018 طرأ تغيير في ملامح نشاطات حزب الله في هضبة الجولان، حيث بدأ بإقامة وحدة ملف الجولان رغم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها".
وتابع:"يتم إنشاء الوحدة من خلال الاعتماد على أُطر حزب الله الأخرى القائمة في سوريا ولبنان بالإضافة إلى بنى تحتية ووحدات في الجيش السوري وسكان سوريين في الشق السوري من هضبة الجولان".
ولفت أنه "يرأس الوحدة علي موسى عباس دقدوق، المعروف بأبي حسين ساجد الذي التحق في صفوف حزب الله عام 1983، وشغل عدة مناصب ومهام في منطقة جنوب لبنان ثم انتقل عام 2006 للعمل في العراق كمسؤول عمليات وحدة حزب الله-العراق".

سلاح الجو الاسرائيلي
اسرائيل شنت عشرات الغارات ضد مواقع عسكرية سورية منذ بدء الحرب الاهلية

ودائما ما تشن إسرائيل هجمات جوية ضد مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري او مخازن أسلحة لميليشات إيرانية ولبنانية.

ونفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على مواقع تتبع إيران أو الفصائل التي تدعمها في سوريا خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام.

وفي فبراير/شباط نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لهجوم جوي إسرائيلي في جنوب البلاد الأحد وأسقطت العديد من الصواريخ فوق المنطقة.

وقال المصدر للوكالة العربية السورية للأنباء "وسائط دفاعنا الجوي تصدت بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية ومنعته من تحقيق أي من أهدافه".

وفي  يناير/كانون الثاني شنت القوات الإسرائيلية هجمات استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق.

وأدى الهجوم إلى مقتل 21 شخصا اغلبهم من الإيرانيين.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، بالإضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة وفي الجنوب.

وشنت إسرائيل في يونيو/حزيران 2018 هجوما ضد مخازن أسلحة قرب مطار دمشق.

وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن صاروخين إسرائيليين سقطا في محيط مطار دمشق الدولي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفاعات الجوية السورية فشلت في اعتراض الصاروخين.
وقال إن الصاروخين استهدفا مخازن للأسلحة تتبع فصائل غير سورية موالية للنظام السوري.