إسرائيل على موعد مع خامس برلمان في أقل من أربع سنوات

الكنيست يحل نفسه ويتيح لوزير الخارجية يائير لبيد تولي رئاسة الحكومة خلفا لبينيت، بانتظار اجراء الانتخابات أول نوفمبر.

القدس - أقر النواب الإسرائيليون الخميس حل الكنيست مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في البلاد خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وتم تحديد موعدها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد تأخير دام ساعات صوت 92 نائبا من أصل 120 الخميس لصالح حل البرلمان في اقتراع سيسمح أيضا لوزير الخارجية يائير لبيد بأن يتولى رئاسة الحكومة خلفا لنفتالي بينيت الجمعة.
وكان الكنيست قد صوّت الأسبوع الماضي بالقراءة التمهيدية على حلّ نفسه ثم صوّت مطلع الأسبوع بالقراءة الأولى لصالح مشروع القانون.
وجرى تأجيل التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة مرتين خلال الأسبوع الجاري بسبب خلافات بين نواب الحكومة والمعارضة.
وحمّل رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب "الليكود" بنيامين نتانياهو في كلمة له بالكنيست الحكومة مسؤولية ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وتعهّد نتنياهو بتشكيل حكومة برئاسته "تعيد الدولة إلى مسارها الصحيح".
وفشل خلالها نتانياهو 4 مرات في تشكيل حكومة رغم تفوق حزبه في الانتخابات.
وسبق ان اعلن بينيت أنه لن يخوض الانتخابات القادمة وأنه حتى تشكيل حكومة جديدة سيتولى منصب رئيس الوزراء البديل.
وتبقى حكومة تسيير الأعمال قائمة لحين نيل حكومة جديدة ثقة الكنيست بعد الانتخابات.
وتشير استطلاعات الرأي العام في إسرائيل إلى تفوق حزب "الليكود" اليميني ولكنه ما زال غير قادر على الوصول إلى عتبة 61 صوتا المطلوبة لتشكيل الحكومة.
ويُلزم القانون الحصول على 61 صوتا على الأقل من مقاعد الكنيست الـ120 من أجل تشكيل حكومة.