إطلاق سراح سعد لمجرد مع إبقائه تحت المراقبة

محكمة الاستئناف في فرنسا تصدر قرارا بإنهاء مدة التوقيف الاحتياطي للمغني المغربي الشهير المتهم في قضية اغتصاب.

باريس – أطلقت السلطات الفرنسية سراح المغني المغربي سعد لمجرد المتّهم بقضية اغتصاب مع إبقائه تحت المراقبة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي الخميس.
وأصدرت محكمة الاستئناف في إيكس آن بروفانس جنوب شرق فرنسا قرارا بإنهاء مدة التوقيف الاحتياطي للمغني المستمرّة منذ الثامن عشر من أيلول/سبتمبر.
وهو ممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية وملزم بدفع كفالة بقيمة 75 ألف يورو، بحسب المصدر.
وأصدر القضاء الفرنسي في حق المغني البالغ 33 عاما اتهاما أول بالاغتصاب في تشرين الأول/اكتوبر 2016 بعد ادّعاء شابة أنه اعتدى عليها جنسيا قبل إحدى حفلاته في غرفته في الفندق.
ثم أطلق سراحه في نيسان/أبريل 2017، ووضع في يده سوار إلكتروني لمراقبة حركته.  
وفي الشهر نفسه، وجّهت إليه تهمة الاغتصاب بعد ادّعاء شابة فرنسية من أصل مغربي أنه اعتدى عليها في الدار البيضاء في العام 2015.
وفي 26 آب/أغسطس الماضي ادعت عليه شابة بأنه اغتصبها في فندق، فأوقف على ذمة التحقيق.
وسعد لمجرد مغن مغربي ذائع الصيت وقد شوهدت أغنياته المصورة أكثر من مليار مرة عبر  يوتيوب.
وحظي لمجرد بتعاطف كبير من العديد من المغاربة والعرب عامة، خصوصًا محبيه، الذين استبعدوا ضلوع فنانهم المحبوب في هذه القضية.
لكن هذه المرة، وعلى غير موقف كثيرين في المرة السابقة، لم يحظ الفنان المغربي بـ"الدعم" من محبيه، بل كال له العديد منهم انتقادات حادة وصلت حد الشتائم.