إعادة تغريد الرسائل على تويتر رفقة صور متحركة

منصة التواصل تطلق خاصية جديدة على شبكتها تتيح للمستخدمين إعادة تغريد الرسائل مع إضافة ملفات بنسق 'جيف'.

واشنطن – أطلقت تويتر خاصية جديدة على شبكتها تتيح للمستخدمين إعادة تغريد الرسائل مع إضافة ملفات بنسق "جيف" وهي صور متحركة تلقى رواجا كبيرا على الإنترنت.
وكتبت تويتر خلال الإعلان عن الخاصية "وقت الانتظار انتهى"، مرفقة تغريدتها بصورة متحركة بنسق "جيف" لتوضيح الخدمة الجديدة.
وجاءت هذه الرسالة ردا على مستخدم للإنترنت سأل في كانون الثاني/يناير عن "التاريخ الذي سيصبح من الممكن إعادة التغريد من خلال تعليق بنسق "جيف".
وبات تاليا من الممكن مع هذه الخاصية الجديدة إرفاق التعليقات بصور متحركة يمكن اختيارها بين مجموعة محددة، بهدف التعبير مثلا عن التأييد أو الاندهاش أو إرسال قبلة.
واستتبع هذا الإعلان بسلسلة من إعادات التغريد على الحساب الخاص بشبكة تويتر لتوضيح الاستخدامات المختلفة الممكنة للخاصية الجديدة.
وتتوجه هذه الخاصية بشكل رئيسي للشباب وهم كثر على تويتر. وأظهرت دراسة لمعهد "بيو" للبحوث قبل أيام أن متوسط أعمار مستخدمي تويتر في الولايات المتحدة هو 40 عاما في مقابل 47 عاما لمجموع السكان الأميركيين.
ووصل عدد مستخدمي تويتر في العالم إلى 330 مليونا.
وتسعى الشبكة العالمية الى التنويع في خدماتها وتعديل خاصيات تثير الجدل او الانتقادات.
أعلنت شبكة تويتر للتواصل الاجتماعي أنها ستعدل سياستها المتعلقة بتوثيق الحسابات مشيرة إلى أنها باتت تحتفظ بحقها في سحب العلامة الزرقاء عن الحسابات التي لا يحترم أصحابها شروط الاستخدام.
ويأتي الإعلان بعد جدل أثير عقب توثيق الشبكة حساب جماعة من النازيين الجدد مؤيدة لنظرية تفوق البيض.
وكتبت تويتر على موقعها أن العلامة الزرقاء "تسمح للمستخدمين بالتأكد من الطابع الأصلي لحساب ذي منفعة عامة".

تويتر
خاصية تستهدف الشباب

وأشارت إلى أن علامة التوثيق هذه "غالبا ما تمنح لمسؤولين سياسيين أو فنانين أو رياضيين أو صحافيين أو غيرهم من المشاهير لإعطائهم ثقلا ومشروعية أكبر على الشبكة الاجتماعية. وتحتفظ الشركة بحقها في منح هذه العلامة عبر درس كل حالة على حدة بعد تقدم المستخدمين بطلب لهذه الغاية".
قالت الشبكة في تغريدة "نعمل على برنامج جديد للتثبت والتوثيق. في الانتظار، توقفنا عن قبول أي طلبات اضافية للتوثيق".
وأضافت "نراجع كل الحسابات الموثقة وسنسحب التوثيق عن الحسابات التي لا تحترم التوصيات الجديدة".
وطلبت تويتر مساعدة خارجية لتقييم أجواء التغريدات التي ترسل عبر شبكة التواصل الاجتماعي هذه أملا في تحسين مكافحة البرمجيات الأوتوماتيكية التي تعترض عملها مثل بوتات الانترنت أو الحسابات المتخصصة في نشر تعليقات خارجة عن مواضيع النقاش ما يعرف بالمتصيدين أو "ترول".
وتقترح الشبكة الاجتماعية على خبراء خارجيين إرسال أفكارهم للمساعدة في "تحديد الاجواء المنتشرة عبر تويتر وكيف يمكن قياس ذلك".
وكتب رئيس تويتر جاك دورسي في إحدى تغريداته لتقديم المبادرة "لا يمكننا ولا نريد فعل ذلك بمفردنا".
وأضاف "إذا ما أردتم تحسين أمر ما يجب أن تكونوا قادرين على قياسه".