إنستغرام توسع دائرة حجب عدد الإعجابات

اختبار إخفاء الإعجابات على منصة تشارك الصور ومقاطع الفيديو سيبدأ في الولايات المتحدة بهدف دفع الناس إلى التركيز ببساطة على المحتوى الموجود في المنشورات.
اختبار إخفاء الإعجابات في كندا وأستراليا وإيطاليا وإيرلندا واليابان والبرازيل ونيوزيلندا

واشنطن – أعلن رئيس إنستغرام آدم موسيري أن اختبار إخفاء "الإعجابات" على هذه المنصة لتشارك الصور ومقاطع الفيديو سيبدأ في الولايات المتحدة.
وقال موسيري في تغريدة "قمنا باختبار لجعل الإعجابات خاصة على إنستغرام في عدد من البلدان هذا العام" مضيفا "نعمل على توسيع هذه الاختبارات لتشمل جزءا صغيرا من المستخدمين في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل".
وأكدت فيسبوك في أيلول/سبتمبر أنها تعمل على إخفاء عدد "الإعجابات" التي تحصل عليها المنشورات.
ومن شأن تدابير مماثلة دفع الناس إلى التركيز ببساطة على المحتوى الموجود في المنشورات وليس على عدد "الإعجابات" التي حصدها منشور ما، وهو أمر أساسي بالنسبة إلى المستخدمين.

انستغرام
تواجه انتقادات لتأثيرها سلبا على الصحة العقلية

وبدأت خدمة إنستغرام التابعة لـفيسبوك هذا الإجراء في أيار/مايو في كندا ثم في تموز/يوليو في أستراليا وإيطاليا وإيرلندا واليابان والبرازيل ونيوزيلندا بهدف خفض الشعور بالضغط لدى المستخدمين بعد توجيه انتقادات إلى هذا التطبيق لتأثيره سلبا على الصحة العقلية.  وقد أظهرت دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث في الولايات المتحدة العام 2018 أن 72% من المراهقين في البلاد يستخدمون إنستغرام وأن نحو 40% منهم شعروا بأنهم مضطرون لمشاركة المحتويات التي جمعت الكثير من "الإعجابات" أو التعليقات فقط.
واختبرت خدمة تويتر أيضا إخفاء عدد المرات التي أعيد فيها نشر التغريدات وفقا للمسؤول عن تطوير المنتج كيفون بيكبور.
وطلبت تويتر مساعدة خارجية لتقييم اجواء التغريدات التي ترسل عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

انستغرام
تسعى لخفض الشعور بالضغط لدى المستخدمين

وتعول إنستغرام المنصة المملوكة لفيسبوك مند أعوام على الذكاء الصناعي لتقصي محاولات التنمر الإلكتروني، أو أي محتوى يهدف لإلحاق الأذى بمستخدميها، سواء كان ذلك من خلال التعليقات أو الصور أو مقاطع الفيديو.
وفي خطوة منها لحماية مستخدميها من التنمر الإلكتروني والتعليقات المسيئة، طرحت منصة إنستغرام حزمة خصائص جديدة مستعينة بالذكاء الصناعي.
وتعتمد الخاصية الجديدة على تنبيه المستخدمين بأن تعليقهم يُعتبر مهيناً أو غير لائق قبل نشره، بهدف دفعهم لإعادة التفكير فيما تمت كتابته.
وتتيح الميزة الجديدة لمستخدمي إنستغرام فرصة التراجع عن وضع تعليق غير لائق، كما يُجنب وصول إشعار هذا التعليق للمتلقي.
وقد أظهرت الاختبارات أنّ هذه الخاصية قد شجعت بعض الأشخاص على التراجع عن تعليقاتهم المسيئة ومشاركة شيء آخر غير مسيء بمجرد أن أعادوا التفكير في تعليقاتهم.
كما بدأت إنستغرام في اختبار خاصية تقييد التفاعل، وذلك لحماية حسابات مستخدميها من التفاعلات غير المرغوب فيها.
وبمجرد تقييد المستخدم لتفاعل شخص ما، ستكون تعليقات ذلك الشخص على مشاركاته مرئية لصاحب الحساب فقط..