إنستغرام 'لم تعد تطبيقا لمشاركة الصور'

مدير شبكة مشاركة الصور التابعة لفيسبوك يعلن عن تغيرات جذرية تشمل عرض مقاطع فيديو موصى بها للمستخدمين على كامل الشاشة في صفحة عرض المحتوى.
التطبيق يدخل في منافسة مباشرة مع تيك توك وحتى يوتوب

واشنطن - تخطط إنستغرام وفق اعلان نشرته الشركة الأم فيسبوك، الى تغيرات جذرية على تطبيق مشاركة الصور لتوجيهه اكثر نحو نموذج تطبيق "تيك توك" لمشاركة المقاطع القصيرة.

وقال مدير إنستغرام آدم موسيري ان التغيرات تشمل عرض مقاطع فيديو موصى بها للمستخدمين على كامل الشاشة في صفحة عرض المحتوى (فيد).

وفي مقطع فيديو نشره على تويتر الأربعاء، أكد موسيري "سنركز أكثر على عرض الفيديوهات عبر الهاتف الذكي، وستكون ملء الشاشة وبطريقة ترفيهية ومسلية، وسنقوم بتعديلات أخرى أيضا خلال الأشهر المقبلة".

وقال مدير إنستغرام "لم نعد تطبيقا لمشاركة الصور"

وأوضح موسيري أن إنستغرام لديه خطط لعرض مقاطع الفيديو بملء الشاشة للمستخدمين في صفحة عرض المحتوى، ويتضمن ذلك مقاطع فيديو يوصي بها مستخدمون، بما في ذلك تلك الموجودة في حسابات لا يتابعونها بالفعل.

وقال إن المستخدمين سيبدأون برؤية تجارب إنستاجرام مع هذه التغييرات خلال الأشهر المقبلة.

وتمثل هذه التعديلات تحولا جذريا في إنستغرام، الذي يعتبر حتى الآن تطبيقا أساسيا يمكن المستخدمين من رؤية الصور ذات الحجم المربع من أصدقائهم والحسابات التي يتابعونه.

وسيؤدي هذا التغيير في عرض المحتوى إلى دخول إنستغرام في منافسة مباشرة مع تطبيق شركة تيك توك المملوكة من قبل الصين، وهي شركة ناشئة في سوق تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار موسيري على وجه التحديد إلى تيك توك وكذلك إلى موقع يوتيوب التابع لشركة غوغل، كمنافسين جديين، وتحدث مفصلا عن أسباب هذه التغييرات.

وقال "لنكن صادقين، هناك بعض المنافسة الجادة حقا في الوقت الحالي من قبل تيك توك ويوتيوب، وهناك الكثير من الشركات الناشئة الأخرى أيضا".

وبالفعل جعل إنستغرام التنافس مع تيك توك أولوية من خلال إطلاق "ريلس" في أغسطس 2020. وريلس هي ميزة تسمح لمستخدمي إنستغرام بإنشاء محتوى فيديو قصير مع تأثيرات صوتية وبصرية، بقدر ما يمكنهم فعله على تيك توك.

وأكد موسيري "يتجه الناس إلى إنستغرام للترفيه، وهناك منافسة شديدة، وهناك المزيد للقيام به، وعلينا أن نتقبل ذلك، وهذا يعني التغيير".

وتتبنى الشبكة مؤخرا سياسة أكثر علنية حول ما تفعله ولماذا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي التنافسية المتزايدة.