إيران تتنصل من مصير ضابط سابق في 'إف بي أي'

أسرة روبرت لفينسون أعلنت وفاته في السجن في إيران بعد 13 سنة من الاحتجاز فيما تؤكد الحكومة الإيرانية انه ليس محتجزا لديها.

طهران - قال علي رضا مير يوسفي المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على تويتر الخميس إن إيران ليس لديها علم بشأن مكان روبرت لفينسون الضابط السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي أي )بعدما قالت أسرته إنه توفي في السجن في إيران.
وقال المتحدث "أعلنت إيران دائما أن مسؤوليها لا يعلمون مكان السيد لفينسون وأنه ليس محتجزا لدى طهران. هذه الحقائق لم تتغير".
واختفى لفينسون في عام 2007 في جزيرة كيش الإيرانية أي قبل 13 سنة حيث اكدت اسرته انه توجه لإيران للقيام بمهمة غير مصرح بها لصالح جهاز المخابرات المركزية الأميركية.
وتعتقد واشنطن ان طهران اختطفت لفينسون الذي استقال من مهامه في مكتب التحقيقات الفدرالي سنة 1998 واختار العمل كمحقق خاص وذلك لمساومتها.
والشهر الجاري دعت الولايات المتحدة إيران إلى الإفراج الفوري عن السجناء الاميركيين المحتجزين لديها مع ورود تقارير عن انتشار فيروس كورونا المستجد في سجونها.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن "الولايات المتحدة ستحمّل النظام الايراني المسؤولية المباشرة عن وفاة أي أميركي. ردّنا سيكون حاسماً" موضحا ان"التقارير عن انتشار فيروس كوفيد-19 في السجون الإيرانية مثيرة للقلق وأقلّ ما تتطلّبه هو الإفراج الكامل والفوري عن كل المواطنين الأميركيين".
وتابع ان "اعتقالهم وسط ظروف متدهورة بشكل متزايد ينافي اللياقات الانسانية الأساسية".
وأفرجت ايران الأسبوع الماضي عن الأميركي الموقوف لديها منذ 2018 مايكل وايت لأسباب "صحية" و"إنسانية" ولكن بشرط عدم مغادرته البلاد.
وأكد بومبيو في بيان أنّ "مايكل بات حالياً في عهدة سفارة سويسرا" التي تمثل المصالح الأميركية في طهران في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بينها وبين واشنطن.
كما ذكر التلفزيون الرسمي الأسبوع الماضي ان مرشد ايران علي خامنئي سيصدر عفوا عن 10 آلاف سجين ومن بينهم سجناء سياسيون بمناسبة العام الإيراني الجديد.
كما أعلن قصر الإليزيه السبت أن إيران أفرجت عن الباحث الفرنسي رولان مارشال المتهم بالدعاية ضد النظام بعد دعوات متكررة من الرئيس ايمانويل ماكرون.