'استثناء' سعودي يحرّر حركة المعتمرين خارج مكة وجدة والمدينة

مجلس الوزراء السعودي يقر استثناء القادمين للعمرة وزيارة المسجد النبوي من حكم حظر التنقل خارج نطاق المدن.
قرابة 8 ملايين معتمر تقاطروا على السعودية في 2019 الى الآن
السياحة الدينية أحد محركات الاقتصاد السعودي بقرابة خمس إجمالي الناتج المحلي غير النفطي

الرياض - أعلنت السعودية السماح للمعتمرين والقادمين لزيارة المسجد النبوي بالتنقل خارج مكة المكرمة وجدة والمدينة بعد أن كان محظورا من قبل.
جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء السعودي الثلاثاء وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
وقرر المجلس في بيان "استثناء القادمين للعمرة وزيارة المسجد النبوي، من حكم حظر التنقل خارج نطاق مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة".
وأوضح البيان، أن هذا "الاستثناء، يأتي وفق تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات دخول للحج أو العمرة وغيرها".
وأكد المجلس أن المملكة استقبلت هذا العام حتى الآن قرابة 8 ملايين معتمر وستستقبل حوالي مليوني حاج، من جميع العالم العام الحالي.
ويتيح هذا القرار لملايين المعتمرين زيارة مختلف المدن السعودية خلال مدة التأشيرة الممنوحة لهم،بعد أن كان ذلك ممنوعا عليهم.

ويأتي قرار الرياض بالتزامن مع بدء استقبال المملكة للمعتمرين والحجاج لموسم حج 2019 الذي يبدأ خلال أقل من شهر من الآن.

وبدأت طلائع الحجاج بالوصول إلى المملكة العربية السعودية وسط استعدادات الحكومة بكل أجهزتها لموسم الحج، بهدف تأمين سلامة الحجاج وراحتهم.

وتعد السياحة الدينية أحد محركات الاقتصاد السعودي وتبلغ عائداتها 12 مليار دولار سنوياً، أي قرابة الـ20 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

ومن المتوقَّع أن ترتفع استثمارات سعودية عوائد الحج إلى قرابة الـ150 مليار دولار بحلول عام 2022.