الأردن يجلي 1934 شخصا من الحجر الصحي بينهم أميران

حسب الإجراءات الاحترازية للحكومة الأردنية فإن المغادرين للحجر وعددهم 1934 بما فيهم أميران، سيدخلون الحجر المنزلي الإضافي لمدة أسبوعين.

عمان ـ بدأت صباح اليوم الاثنين عملية إجلاء المحجور عليهم صحيا في فنادق البحر الميت بالأردن، وذلك بعد انتهاء فترة الحجر الصحي الإلزامي التي امتدت لمدة أسبوعين.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الخطة تتضمن إجلاء 1934 شخصا من فنادق البحر الميت، موزعين على أقاليم الشمال والوسط والجنوب، بواسطة سيارات تابعة لتطبيقات النقل الذكية.

وأنهى الأميران حسين ومحمد ابنا الأمير طلال بن محمد مدة الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، الذي طبق على القادمين إلى المملكة، في إطار الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا.

واعتبارا من اليوم سيدخل الأميران حجرا منزليا إضافيا، التزاما بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة بضرورة تطبيق شروط الحجر المنزلي لمدة أسبوعين لجميع الأشخاص الذين أمضوا حجرا صحيا لمدة 14 يوما في فنادق البحر الميت وعمان والعقبة.

ووزع الجيش الورود على من كانوا في الحجر الصحي لدى مغادرتهم الفنادق.

وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات في تصريحات لتلفزيون "المملكة" الرسمي إن "الحجر المنزلي يتطلب التباعد وعدم التلامس مع الآخرين وغسل اليدين والتقيد بالتعليمات عبر توقيعهم تعهد شخصي".

وبحسب عبيدات أعطي "الأشخاص نشرات وإرشادات واضحة فيما يتعلق بتصرفاتهم وسلوكهم وما يطلب منهم أثناء الحجر المنزلي"، وستتم متابعتهم من قبل السلطات.

وسجل الأردن حتى الآن 259 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد و3 وفيات فيما تماثل 18 مصابا للشفاء. 

وشمل قرار الحجر الذي نفذته السلطات نحو 6000 شخص، دخلوا الأردن عبر مطاراته، عندما تقرر إغلاق الحدود. وأعدت خلية إدارة الأزمة خطة إجلاء شاملة للأشخاص المحجور عليهم في الفنادق على مرحلتين، المرحلة الأولى تبدأ صباح اليوم الاثنين ويجري خلالها إجلاء جميع الأردنيين المحجور عليهم من عمان والبحر الميت إلى مساكنهم، والمرحلة الثانية تبدأ صباح يوم غد الثلاثاء ويجري خلالها إجلاء جميع الجنسيات غير الأردنية المحجور عليهم، وحسب ترتيب سفاراتهم وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.

وشهد الأردن ازديادا ملحوظا في أعداد الإصابات بكورونا، ما دفعه لاتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس المستجد، أبرزها تفعيل قانون "الدفاع" (الطوارئ). كما فرض "ظر تجوال مفتوحا أكمل أسبوعه الأول، السبت.
وأغلقت السلطات العاصمة وباقي محافظات المملكة، أمام حركة الدخول إليها والخروج منها، وعزلت مدينة إربد بشكل كامل.