الأردن يوقف تصوير مسلسل 'أولد ستوري' مؤقتا

عمان - قالت وزارة الأوقاف الأردنية إن قرار إيقاف تصوير مسلسل "أولد ستوري" الذي تنتجه شركة نتفليكس الأميركية، ليس كلياً وإنما بشكل مؤقت لحين التأكد من جنسيات الممثلين. 
وأفاد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني، عبدالناصر أبوالبصل أن القرار جاء "بعد نية القائمين على المسلسل تصوير مشاهد في مسجد أبونصير الكبير (بالعاصمة عمان)، بوجود ممثلين يهود، وفق ما أفاد به أهالي المنطقة". 
وتابع: "أوقفنا التصوير للتأكد من ذلك، وأبلغنا القائمين على المسلسل". 
وأوضح أن وزارته كانت قد شكلت لجنة لقراءة سيناريو المسلسل، وتبين لها "عدم وجود ما يسيء للدين أو يتنافى مع العادات والتقاليد". 
وأكد المكتب الإعلامي للهيئة الملكية للأفلام (حكومية) أنها "لا تملك قائمة بجنسيات القائمين على المسلسل، ولا يقع ضمن مهامها". 
وتابع : "المسلسل إنتاج شركة نتفيلكس الأميركية وهي المعنية بالتعاقد مع الممثلين، ومهامنا هي تأمين التصاريح الخاصة للتصوير بعد التنسيق مع الجهات الرسمية والأمنية في البلاد". 
وأوضح: "في مرحلة التصوير لا يتم الاطلاع على السيناريو، لأنه ليس في صلب عملنا، وإنما تأمين الأرضية اللوجستية اللازمة للتصوير". 
ولقي تصوير مشاهد من المسلسل، ردود فعل شعبية غاضبة، بعد الحديث عن استخدام مركبات ولوحات إسرائيلية، إلى جانب ممثلين إسرائيليين، وسط عمان.
والمسلسل الذي يقع تحت اشراف الشركة الأميركية العملاقة نتفليكس يعد واحدا من باقة من الأعمال الدرامية الضخمة التي تقوم بإعدادها. 
وتعتزم نتفليكس عرض 80 فيلما في العام الحالي لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين على مستوى العالم.
وتراهن الشركة العملاقة على التنويع في خدماتها واقتحام الأسواق العربية وبسط نفوذها فيها.
وأعلنت الشركة الرائدة عالميا في مجال خدمة الترفيه عبر الإنترنت عن إنتاج أول عمل عربي لها في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع وكالة كرياتيف آراب تالانت المصرية.
وقالت الشركة أنها خلال نهاية 2018 ستبث أول عمل عربي كوميدي، "ستاند أب كوميدي" في منطقة الشرق الأوسط، لجميع مشتركي نتيفلكس حول العالم.
وسيكون هذا العمل الكوميدي الذي لم يتم اختيار اسم له بعد، من بطولة النجم الكوميدي اللبناني عادل كرم.

وتسعى المنصة المشهورة إلى تقديم مواهب عالمية كبيرة لجمهورها حول العالم مثل جاد المالح وجاك وايتهول وبيبي غريلو وأخيرا اللبناني عادل كرم.
وسحبت الشركة المتألقة في مجال الترفيه كل أفلامها من مهرجان كان السينمائي بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما.
وقال تيد ساراندوس مدير المحتوى في نتفليكس في مقابلة مع مجلة فارايتي إن عرض الأفلام في مهرجان ليس له معنى بعد أن غير قواعده.
وتتنافس شركة أبل مع عدد من اللاعبين الذين رسخوا أقدامهم واقتنصوا أسماء نجوم كبار مثل نتفليكس وتايم وارنر بالإضافة إلى شركة فيسبوك الوافدة حديثا على مجال السينما والتلفزيون.
وخصصت أبل مليار دولار لبدء الإنتاج الفني فيما تقول نتفليكس إنها ستنفق ما يصل إلى سبعة مليارات دولار على إنتاج محتوى فني العام المقبل.