الأسد يعفو عن الفارين من الخدمة العسكرية

الحكومة السورية تعلن العفو عن الفارين من التجنيد ومنحهم شهورا لتسليم أنفسهم وإلا سيواجهون عقوبة.

دمشق - أعلنت الحكومة السورية الثلاثاء عفوا عن الفارين من الخدمة العسكرية أو الهاربين من التجنيد ومنحتهم شهورا لتسليم أنفسهم وإلا سيواجهون عقوبة.

وقالت "الرئيس (بشار) الأسد يصدر مرسوما تشريعيا بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية".

وتابعت "المرسوم لا يشمل المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 4 أشهر بالنسبة للفرار الداخلي و6 أشهر بالنسبة للفرار الخارجي.. كما يقضي المرسوم أيضا بمنح عفو عام عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته".

ووفقا للقانون العسكري السوري فإن الفارين من التجنيد يواجهون عقوبة السجن لسنوات إذا تركوا مواقعهم ولم يعودوا للخدمة خلال فترة زمنية محددة.

وغادر مئات الآلاف من الشباب السوري، الذين تتراوح أعمارهم بين 18إلى 42 عاماً (وهو سن الخدمة العسكرية الإلزامية في سورية)، البلاد منذ اندلاع الأزمة منتصف شهر آذار/مارس عام 2011، كما انشق عشرات الآلاف منهم من الجيش السوري وانضموا إلى فصائل المعارضة أو غادروا البلاد.

وحددت وزارة الدفاع السورية سن المكلف الاحتياطي بـ42 عاما للأفراد، ويبقى الاستدعاء للاحتياط في سن 46 للضباط.

وأصدر الرئيس السوري عدة مراسيم خلال سنوات الأزمة في سورية حيث أصدر عفوا عام عن جرائم الفرار الداخلي بتاريخ 17 شباط/ فبراير 2016 ، كما صدر في شهر تموز /يوليو 2016 مرسوماً يقضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي ، كما صدر في 25 تموز/ يوليو 2015 ذات المرسوم.

وينتظر السوريون مرسوم عفو عام عن كل الجرائم والمطلوبين يشمل المدنيين والعسكريين ، وتحدثت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية عن قرب صدور عفو عام في سورية.