الإمارات تجيز الاستخدام الطارئ للقاح كورونا

الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تؤكد أن اللقاح سيتاح لأفراد خط الدفاع الأول لتوفير كافة وسائل الأمان لهم وحمايتهم من أي أخطار.
تم اختبار اللقاح على 31 ألف متطوع ولم تحدث أي مضاعفات
سينوفام حصلت على الموافقة على تجربة اللقاح في أواخر يونيو

أبوظبي - وافقت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الاثنين على الاستخدام الطارئ للقاح لمرض كوفيد-19 بعد ستة أسابيع من بدء التجارب السريرية له داخل البلاد.

وبدأت الإمارات في يوليو/تموز المرحلة الثالثة من تجربة لقاح كوفيد-19 الذي طورته شركة الأدوية الصينية المملوكة للدولة سينوفام، لكنها لم تكتمل بعد.

وذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في تغريدة على تويتر أن اللقاح سيتاح "لأفراد خط الدفاع الأول لتوفير كافة وسائل الأمان لهؤلاء الأبطال وحمايتهم من أي أخطار".

ويأتي الإعلان وسط زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الإمارات التي سجلت 1007 حالات يوم السبت وهو أعلى مستوى منذ بداية الوباء. وجرى تسجيل 777 حالة جديدة اليوم الاثنين.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إن السلطات أجازت الاستخدام الطارئ للقاح بعد تقييمه استنادا إلى معايير محددة وبعد اختباره على 31 ألف متطوع.

وأضافت أنها رصدت أعراضا بسيطة ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة. وقالت إنه "تم تجربة اللقاح على ألف متطوع يعانون أمراضا مزمنة ولم تحدث أي مضاعفات".

وحصلت سينوفام على الموافقة على تجربة اللقاح في أواخر يونيو/حزيران. وذكر بيان لحكومة أبوظبي في يوليو/تموز أن اللقاح التجريبي اجتاز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية بعد أن أنتج جميع المتطوعين أجساما مضادة بعد جرعتين في غضون 28 يوما.

وتقول مراكز مكافحة الأمراض إن اللقاحات غير النشطة، المصنوعة من فيروسات غير نشطة (ميتة) أو من بروتين فيروسي، معروفة جيدا وتستخدم في علاج أمراض مثل الإنفلونزا والحصبة.

وصارت روسيا في أغسطس/آب أول دولة في العالم تجيز استخدام لقاح لفيروس كورونا بعد أقل من شهرين من التجارب السريرية.