الإمارات تدعو الى التهدئة بعد اشتباكات في عدن

قرقاش يرى ان المعارك بين قوات الحزام الأمني والحرس الرئاسي حول قصر المعاشيق مقلقة داعيا الى التواصل والحوار في اطار الجهود الاماراتية لدعم استقرار المناطق المحررة في اليمن.
لابوظبي جهود كبيرة في دعم الشرعية خلال مواجهة المتمردين او ارهاب داعش والقاعدة

صنعاء - دعت الإمارات إلى التهدئة الأربعاء بعد اندلاع اشتباكات بين قوات "الحزام الأمني" والحرس الرئاسي في عدن مقر الحكومة اليمنية أدث الى مقتل عنصرين من قوات الحزم.

وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تويتر "التطورات حول قصر المعاشيق مقلقة والدعوة إلى التهدئة ضرورية".

وأضاف أن التواصل والحوار ضروريان، وليس العنف.

وقال قرقاش "لا يمكن للتصعيد أن يكون خيارا مقبولا بعد العملية الإرهابية الدنيئة"، في إشارة إلى هجوم قبل أيام في جنوب اليمن أعلن تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة مسؤوليتهما عنه.

واندلعت الاشتباكات خلال تشييع عناصر أمنيين قتلوا في هجومين وقعا في عدن الأسبوع الماضي، بحسب هذه المصادر.

وقال مصدر أمني "قتل عنصران من الحزام الأمني" خلال هذه الاشتباكات.

ولم يوضح المصدر سبب اندلاع الاشتباكات. ولكن مدينة عدن تشهد توترا كبيرا بين قوات "الحزام الأمني" وقوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وتسعى الامارات دائما لدعم الاستقرار في المناطق اليمنية المحررة من الحوثيين كما لابوظبي جهود كبيرة لدعم الشرعية في اليمن في مواجهة المتمردين المدعومين من ايران او في مواجهة القاعدة وداعش.

ويسود توتر في عدن منذ الأسبوع الماضي عقب هجومين استهدفا قوات "الحزام الأمني" في عدن، بينها هجوم بطائرة بدون طيار تبناه المتمردون الحوثيون الخميس.

وقتل 49 شخصا وأصيب 48 آخرون في الهجومين.

وقال موفد الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث في بيان الاربعاء "انني قلق للغاية من التصعيد العسكري اليوم في عدن ، بما في ذلك التقارير حول اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي. كما انني قلق جداً من الخطابات الداعية الى اعمال العنف ضد مؤسسات يمنية".

ويشهد اليمن حربا منذ 2014 بين المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.