الإمارات تطلق العد التنازلي لتشغيل أول مفاعل نووي في المنطقة

تقييم أجراه مركز أتلانتا التابع للرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية يخلص إلى جاهزية المفاعل الأول في محطة براكة من أربعة مفاعلات مخطط لها لبدء المرحلة التشغيلية.
أربعة مفاعلات قدرة كل منهم 1400 ميغاوات
'اشهر قليلة' ويبدأ انتاج الطاقة في محطة براكة

دبي - أفادت وكالة أنباء الإمارات الثلاثاء أن محطة الطاقة النووية الإماراتية في براكة جاهزة لبدء المرحلة التشغيلية، وذلك بعد تأجيل سابق.

وقالت الوكالة الرسمية إن تقييما أجراه مركز أتلانتا التابع للرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية خلص إلى جاهزية المفاعل الأول من أربعة مفاعلات مخطط لها لبدء المرحلة التشغيلية.

وقالت الوكالة إن شركة نواة للطاقة المشغلة للمحطة دخلت المرحلة الأخيرة من تلبية المتطلبات النهائية لضمان جاهزيتها التشغيلية قبل "بدء عملية تحميل أولى حزم الوقود النووي في أولى محطات براكة للطاقة النووية خلال الأشهر القادمة."

وأضافت "بمجرد تحميل حزم الوقود النووي في المحطة ستبدأ (نواة) مرحلة اختبارات التشغيل التصاعدي حتى تصل إلى المستويات التي تسمح بإنتاج الطاقة بشكل تجاري خلال عدة شهور."

كانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قالت في نهاية العام2019 إنها في المراحل النهائية لإصدار ترخيص أول مفاعلات براكة.

بمجرد تحميل حزم الوقود النووي في المحطة ستبدأ (نواة) مرحلة اختبارات التشغيل التصاعدي

وبراكة، التي كان مقررا في البداية افتتاحها في 2017، هي أول محطة نووية إماراتية. واكتمل بالفعل أول مفاعل من إجمالي أربعة قدرة كل منهم 1400 ميغاوات.

وتعمل الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" على إنشاء المحطة.

وسيكون هذا أول مفاعل نووي يبدأ العمل في العالم العربي.

وتنسجم المعطيات الجديدة مع تصريح مسؤولين إماراتيين في 13 من  يناير/كانون الثاني أن المحطة ستبدأ العمل خلال "اشهر قليلة".

وقال حينها رئيس دائرة الطاقة في أبو ظبي عويضة المرر للصحافيين أن "عمل (أول محطة) من المقرر أن يبدأ في غضون أشهر قليلة".

وأكد المرر أن تحميل أول وقود نووي سيتم في الأشهر القليلة المقبلة من أجل تحضير المفاعل للعمل.

ومن جانبه، أكد آنذاك وزير الدولة الإماراتي والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" سلطان الجابر أن التشغيل سيبدأ هذا العام.

وقال الجابر في افتتاح اسبوع ابو ظبي للاستدامة "سنضيف الطاقة النووية السلمية والنظيفة إلى محفظة مواردنا المحلية، ومن خلال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستصبح دولة الإمارات هذا العام أول دولة في المنطقة تدير محطة لإنتاج الطاقة النووية لأغراض تجارية بصورة آمنة وسلمية".