الامارت تعلن عن مشروع 'دبي لوب' بالتعاون مع إيلون ماسك

طاقة استعاب المشروع تبلغ 160 ألف راكب في الساعة ويتجاوز طول مساره 100 كيلومتر.

دبي – أعلن وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد الاماراتي عمر سلطان العلماء عن مشروع لإنشاء قطار فائق السرعة في دبي بالشراكة مع رئيس شركة تيسلا والمسؤول في فريق ترامب الحكومي إيلون ماسك، يهدف إلى تغطية أكثر المناطق كثافة سكانية في إمارة دبي بنظام نقل سريع وسلس.

وأوضح بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن مشروع "دبي لوب" سيكون بين هيئة الطرق والمواصلات وشركة بورينج، بينما تبلغ طاقته الاستيعابية 160 ألف راكب في الساعة ويتجاوز طول مساره 100 كيلومتر.

ويعد هذا المشروع جزءا من رؤية طموحة لإحداث نقلة نوعية في قطاع المواصلات في الامارات، حيث يعتمد على شبكة أنفاق متطورة ستتيح للركاب التنقل بين مختلف أرجاء المدينة في لحظات، دون التعرض للازدحام المروري.

وأعلن عمر العلماء عن المشروع في مقابلة مصورة عن بعد مع ماسك، خلال القمة العالمية للحكومات، أمس الخميس دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقالت بورينج إن مذكرة التفاهم تشمل مرحلة تجريبية أولية تضم 11 محطة تنقل الركاب بسرعات تصل إلى 160 كيلومترا في الساعة، بينما ستغطي الخدمة المناطق الأكثر ازدحاما في دبي.

ويستهدف المشروع نقل أكثر من 20 ألف راكب في الساعة في البداية لتبلغ قدرته النهائية نقل أكثر من 100 ألف شخص في الساعة.

ونقلت وسائل اعلام محلية عن ماسك قوله إن "هذا المشروع سيكون مذهلاً. سيبدو الأمر واضحاً وبديهياً في المستقبل، لكن حتى يتم تنفيذه فعليا، لن يدرك الناس مدى تأثيره"، مضيفا أن القطار فائق السرعة سيغير مفهوم التنقل داخل المدينة، مشبهاً التجربة بالسفر عبر "ثقب دودي" من نقطة إلى أخرى داخل دبي في لحظات.

وتحدّث رئيس شركة تيسلا عن رؤيته لتحسين كفاءة الحكومة، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في تقليص حجم البيروقراطية وتحسين التكنولوجيا المستخدمة داخل المؤسسات الحكومية.

 وتخطط هيئة الطرق والمواصلات بدبي لتوريد 40 حافلة كهربائية بحلول مطلع 2025، في إطار خطة استراتيجية رقمية خلال الفترة ما بين 2023ـ2030، لتضم 82 مشروعاً ومبادرة بتكلفة إجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم (435.616 مليون دولار) تستهدف الاعتماد على وسائل المواصلات صفرية الانبعاثات.

وكان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي أحمد بهروزيان قد لفت في تصريحات صحفية سابقة أن الحافلات الكهربائية لم تدخل حيز التشغيل الفعلي في أسطول الهيئة إلى الآن، وإنما جرى التشغيل التجريبي لعدد منها والتي تعتمد على أحدث تقنيات الشحن.