البحرين تحبط تهريب مطلوبين أمنيا استنجدوا بواسطة من إيران

الأجهزة الأمنية البحرينية تحبط عملية تهريب 6 من المطلوبين أمنيا والمحكوم عليهم في قضايا إرهابية أحدهم على تواصل مع عنصر إرهابي موجود في إيران رتب عملية تهريبه.
تحديد هوية عدد من المشتبه بقيامهم بإيواء ومساعدة المطلوبين أمنيا

المنامة ـ قالت البحرين الخميس إنها أحبطت تهريب 6 من المطلوبين أمنيًا والمحكوم عليهم في قضايا إرهابية" أحدهم على تواصل مع عنصر إرهابي موجود في إيران.

وأوضحت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان عبر "تويتر"، أن "الأجهزة الأمنية أحبطت عملية تهريب 6 من المطلوبين أمنيا، والمحكوم عليهم في قضايا إرهابية".

وأضاف البيان، أن عملية التهريب كانت "من خلال قارب تم تجهيزه لهذا الغرض، على أن يبحر من ساحل منطقة سماهيج شمال شرق العاصمة المنامة".

ودلت التحريات (الأمنية)، وفق المصدر ذاته، إلى أن "أحد المقبوض عليهم، كان على تواصل مع أحد العناصر الإرهابية الهاربة والموجودة في إيران، والذي رتب للمقبوض عليهم عملية إخفائهم وتهريبهم"، دون أن تحدد جنسيته.

وبينما لم توضح البحرين تفاصيل أكثر بشأن عملية التهريب ووجهتها، لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإيرانية بشأن اتهام وجود عنصر إرهابي على أراضيها.

وشهد ساحل سماهيج، محاولات سابقة لتهريب مطلوبين أمنيًا، وفق بيانات أمنية بحرينية سابقة.

وأسفرت أعمال البحث والتحري، بحسب الداخلية، عن تحديد هوية عدد من المشتبه بقيامهم بإيواء ومساعدة هؤلاء المطلوبين حيث تم القبض عليهم، وباشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، تمهيداً لإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة، فيما لا تزال أعمال البحث والتحري جارية للكشف عن ملابسات عملية التهريب والمتورطين فيها".

وشهدت البحرين عمليات إرهابية تركزت على استهداف رجال الشرطة البحرينيين، في تصعيد خطير لسياسة العنف الذي يهدف إلى نشر الفوضى في عموم المملكة، كما تؤكد السلطات البحرينية.

وتتهم المنامة طهران بالتعاون مع منظمات شيعية متطرفة في الداخل لتحريك أجندات طائفية تستهدف أمن البحرين، كما تقول، ضمن معركتها الإقليمية الكبرى، ومساعيها المتقدمة للتوسع عبر عملائها في العديد من الدول العربية.

وتشهد البحرين منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج يقودها الشيعة ضد السلطات الحاكمة لكنها تحولت الى اعمال عنف وشغب استهدفت رجال الشرطة ومؤسسات حكومية.