البحرين تدشن وحدة عناية مركزة في موقف للسيارات لمصابي كورونا

وحدة العناية المركزة تم إنشاؤها خلال سبعة أيام بطاقة 130سريرا في موقف للسيارات في المنامة كخطوة احترازية لمجابهة انتشار فيروس كورونا.

المنامة - دشّنت البحرين وحدة عناية مركزة تضم 130 سريرا في موقف للسيارات في المنامة، على أن تُستخدم لمعالجة المصابين بفيروس كوفيد-19 في حال ازدادت الحالات التي تحتاج للعناية بشكل كبير.

وسجّلت البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، إصابة 1522 شخصا بفيروس كورونا المستجد تماثل منهم 645 للشفاء بينما توفي سبعة أشخاص.

وقال مسؤول الخدمات الطبية الملكية الشيخ خالد بن علي آل خليفة للصحافيين الثلاثاء في موقع وحدة العناية "إنها خطوة احترازية في المستقبل لو حدثت أي تطورات في مرض كورونا".

وتابع "استطعنا في زمن قياسي وهو سبعة أيام إنشاء هذه الوحدة بطاقة 130 سريرا (...) لقد عملنا ليل نهار"، مضيفا "اعتقد أنها المرة الأولى التي يتم فيها تجهيز وحدة مماثلة" في الخليج.

وبُنيت الوحدة بالتعاون بين وزارة الدفاع وجهات حكومية أخرى في موقف للسيارات في مستشفى عسكري في المنامة. ووُضعت الأسرّة جنبا إلى جنب في ثلاثة صفوف متقابلة، بينما كان ممرضون وممرضات يعاينون التجهيزات من المعدات الطبية إلى أجهزة التنفس.

وهناك حاليا 3 حالات فقط من مصابي فيروس كورونا في العناية المركزة في مستشفيات المملكة.

واليوم الثلاثاء، قالت وزارة الصحة إنها سجلت حالة وفاة لأحد المصابين بالفيروس السمتجد، مشيرة في بيان عبر موقعها على تويتر إلى أن الوفاة لمواطن بحريني يبلغ من العمر  60 عامًا، ولديه أمراض وظروف صحية كامنة.

وأضافت أن المتوفي حصل على العلاج والرعاية اللازمة على مدار الساعة من قبل الفريق الطبي المختص هو وجميع الحالات القائمة في مراكز العزل والعلاج.

واتّخذت السلطات البحرينية إجراءات لمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد بينها الحد من التنقل وتعليق رحلات الطيران، لكنها بدأت نهاية الأسبوع الماضي تخفيف القيود عبر السماح لبعض المحال في مراكز تجارية بفتح أبوابها.

وبحسب الطبيب نايف لوري مدير مشروع وحدة العناية المركّزة، فإنّه تم تدريب نحو 800 من الأطباء والممرّضين منذ شباط/فبراير على التعامل مع مرضى الفيروس في الوحدة المخصصة للحالات الأكثر عرضة للوفاة.

وسجّلت البحرين أولى الإصابات في شباط/فبراير لأشخاص عادوا من زيارات دينية إلى إيران المجاورة حيث تسبّب الفيروس بوفاة أكثر من 4500 شخص من بين 73 ألف إصابة على الأقل سجلتها الجمهورية الاسلامية.