البندقية يكرم نجمة الأفلام الإنكليزية بأسد ذهبي

جولي أندرو تواصل حصد جوائز سينمائية عالمية، بعد مسيرة ناجحة أكسبتها شهرة واسعة.
تقدم السن لم يمنع النجمة البريطانية من مواصلة التألق

البندقية (إيطاليا) - تسلّمت أمس الأثنين جولي أندروز نجمة الأفلام العائلية الكلاسيكية مثل 'ماري بوبينز' و'ساوند أوف ميوزيك'، جائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها الفنية الاثنين في مهرجان البندقية في دورته الـ76.

وقالت الممثلة الإنكليزية البالغة 83 عاما بعد تسلمها جائزة أسد ذهبي "شعرت بأنني محظوظة جدا بسبب هذه المهنة الخيالية"، مضيفة "لقد كنت فتاة محظوظة إذ حصلت على أدوار جميلة".

وبدأت هذه الممثلة مسيرتها الفنية على مسارح منطقة ويست إند في لندن قبل أن تنتقل إلى برودواي في نيويورك، ويسطع نجمها من خلال مسرحيات موسيقية أبرزها 'ماي فير ليدي' و'كاميلوت'.

وفازت بجائزة أوسكار عن أدائها الاستثنائي في فيلم 'ماري بوبينز' العام 1965 ورشحت لجائزة أفضل ممثلة في العام التالي عن دور المربية ماريا فون تراب في 'ساوند أوف ميوزيك'.'

وبعدما حصلت على لقب 'سيدة' من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، عادت أندروز إلى الشاشة الكبيرة من خلال فيلم 'برنسيس دايريز' في العام 2001.

وأعارت في السنوات الأخيرة، صوتها في أفلام منها 'شريك' و'ديسبيكابل مي'.

وولدت السينمائية والمؤلفة البريطانية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول في العام 1935 وهي فنانة عشقها الملايين من خلال أعمالها الشهيرة.

و حصلت خلال مسيرتها على جوائز عالمية قيمة أبرزها جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة دور رئيسي في العام 1964 عن فيلم 'ماري بوبينز'، بالإضافة لجائزة غولدن غلوب.

وعملت أندرو خلال السنوات الماضية في تقديم بعض البرامج والأغاني الخاصة بالأطفال، ما أكسبها إعجاب الصغار فضلا عن الكبار.

وكان قد أشاد بها منتجو هوليوود قائلين "منذ رحيل النجمة ماري بوبنيز لم تحقق نجمة مكاسب لمنتجيها مثلما حققت جولي أندرو".

ويستمر مهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي انطلق في الـ28 من أغسطس/آب الماضي إلى غاية الـ7 من سبتمبر/أيلول الحالي.

ويعد المهرجان أقدم مسابقة سينمائية لعرض الأفلام وتنافسها، حيث تم تنظيم المهرجان لأول مرة في العام 1932 تحت رعاية مؤسسه رئيس البينالي وقتها، الكونت جوزيبي فولبي دي ميسوراتا. كما البندقية يعتبر فضلا عن 'كان' من أعرق المهرجانات السينمائية بالعالم.