الترفيه والثقافة يرافقان مهرجان ليوا للرطب

تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلا من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب.

أبوظبي ـ يحتفي مهرجان ليوا بموسم الرطب في الإمارات الذي يبدأ في شهر يونيو/حزيران من كل عام، وذلك من خلال عدد من الفعاليات الترفيهية والتراثية والمسابقات التي تنطلق ضمن دورته الحادية والعشرين التي تقام خلال الفترة من الرابع عشر إلى السابع والعشرين من يوليو/تموز الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.

وخصص المهرجان 12 مسابقة للرطب تشمل سبعة أصناف، هي الدباس والخلاص والفرض والخنيزي وبومعان والشيشي والزاملي، إضافة إلى خمس مسابقات أخرى للرطب تشمل “أكبر عذج”، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص مزارع منطقة العين، وذلك ضمن مسابقات المهرجان التي تبلغ 24 مسابقة تهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها وأهميتها الاجتماعية والتراثية باعتبارها أحد عناصر الهوية الإماراتية.

وتم تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلا من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب، و15 صنفا بدلا من 20 في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، فيما خصصت لها جوائز بقيمة 397 ألف درهم لـ15 فائزا، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألفا والثالث على 40 ألفا، وهي القيمة نفسها التي خصصت لأصناف الشيشي، وبومعان، والخنيزي، والفرض.

ويتميز صنف الزاملي بثمار متوسطة الحجم ولون أصفر إلى ذهبي فاتح وشكل بيضوي مستطيل ذي قاعدة مستديرة وقمع صغير الحجم، وهو من الأصناف غزيرة الإنتاج ذات النوعية الجيدة جدا، وفترة نضوج ثماره وسط الموسم، ويقتصر انتشار زراعته على بعض مزارع نخيل إمارة أبوظبي “محاضر ليوا والعين” وإمارة دبي “العوير والخوانيج”.

أما صنف بومعان فيمتاز بثمار متوسطة الحجم بيضوية قصيرة وأحيانا شبيهة بالقلب ذات لون ذهبي وقمع كبير الحجم مائل قليلا، وتدوم ثماره طويلا وتصلح للتصنيع تمرا، يفضل جنيه رطبا وفي مرحلة الرطب الهامد.

أما صنف الخلاص فهو ذو ثمار متوسطة الحجم ولون أصفر مشمشي وشكل بيضوي، ويعد من الأصناف التجارية المتميزة والمرغوبة سريعة الإثمار ذات الجودة الفاخرة والممتازة وله مكانة خاصة لدى المزارعين ومستهلكي التمر في منطقة الخليج العربي لكون فسائله تثمر وهي ما زالت على أمهاتها، كما أن ثماره تستهلك رطبا وتمرا بأسعار عالية مقارنة مع الأصناف الأخرى.

وتنضج ثمار الخلاص في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في الإمارات، ويوجد على نطاق واسع في أبوظبي ودبي والشارقة، وجودته ممتازة ومعروف أن ثماره تصلح للتخزين المبرد في مرحلة الرطب وتحافظ على نكهتها الطيبة المميزة لفترة طويلة.

ويعد الدباس من أشهر الأصناف الإماراتية وأكثرها انتشارا في إمارة أبوظبي، وتنتشر زراعته في منطقة الظفرة “مدينة زايد ومحاضر ليوا”، كما تنتشر زراعته في بعض مناطق إمارة رأس الخيمة، وتنضج ثماره في وسط الموسم، وثماره متوسطة الحجم لونها ذهبي وشكلها بيضوي مستطيل.

ورصدت لمسابقتي الدباس والخلاص 25 جائزة بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم والمركز الثاني 75 ألف درهم والمركز الثالث 40 ألف درهم.

ويتصف صنف الشيشي بأنه من الأصناف الممتازة والمجزية، وثماره متوسطة الحجم لونها أصفر مشوب بخضرة وشكلها بيضوي مستطيل، وتنضج ثماره في وسط الموسم، وهو متوسط الانتشار ويزرع في إمارة أبوظبي “المرفأ ومحاضر ليوا والعين” وإمارة دبي “الخوانيج والعوير”، وهو ذو جودة ممتازة، في حين يتضمن صنف الفرض نوعين؛ الأول هو فرض ليوا (الأحمر) ويتميز بحجم ثمار أقل من المتوسط وبلون أحمر قان وشكل إهليلجي بقمة مائلة قليلا وقاعدة مخروطية، وهو من الأصناف جيدة الإثمار ويعد من الأصناف المهمة في صناعة تغليف وتعبئة التمور، وفترة نضوج ثماره متأخرة، وهو متوسط الانتشار ويوجد في مناطق معينة بإمارة أبوظبي “مدينة زايد ومحاضر ليوا وغياثي”، والثاني الفرض الأصفر، وهو واسع الانتشار وتتركز زراعته بدرجة رئيسة في إمارة أبوظبي “منطقة الظفرة والعين”، وفترة نضوج ثماره متأخرة، ويتميز بثمار صغيرة إلى متوسطة الحجم لونها أشقر أو وردي مصفر وشكلها أسطواني غليظ، وهو صنف وفير الإثمار ونوعيته جيدة جدا ويصلح للتصنيع تمرا وبشكل خاص لصناعة الدبس.

وبالإضافة إلى مسابقات التمور يشهد المهرجان منافسات في سبع مسابقات للفواكه لفئات “الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار”، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات “المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة”، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.