التونسيين في الخارج يصوتون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية

الناخبون سيختارون بين المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي حيث ستتواصل عملية الاقتراع على مدار يومين.

تونس - بدأ التونسيون المقيمون بالخارج، الجمعة، عملية التصويت في الجولة الثانية من الرئاسيات، للاختيار بين المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" نبيل القروي. 
وتتواصل عملية الاقتراع بالخارج إلى غاية الأحد، موعد تصويت التونسيين بالداخل. 
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، انطلقت الحملة الانتخابية للرئاسية في جولتها الثانية لتتواصل حتى منتصف الليلة (الجمعة)، فتبدأ بعدها مرحلة الصمت الانتخابي. 
ووفق أرقام الهيئة، فإن عدد الناخبين في الخارج يبلغ 385 ألفا و546 ناخبا يتوزعون على 6 دوائر انتخابية بواقع 57 ألفا و669 ناخبا مسجلون في "دائرة إيطاليا"، و88 ألفا و657 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا1" و117 ألفا و51 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا2". 
إضافة إلى 28 ألفا و574 ناخبا مسجلون في "دائرة ألمانيا" و57 ألفا و775 ناخبا مسجلون في "دائرة الأميركيتين وباقي أوروبا"، و35 ألفا و820 ناخبا مسجلون في "دائرة العالم العربي وباقي دول العَالم". 
وخصصت الهيئة 386 مركزا للاقتراع بالخارج يتولى الإشراف عليها 1800 رئيس مركز، في 46 دولة. 
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالداخل والخارج 7 ملايين و81 ألفًا و307 ناخبين، حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. 
وفي 17 سبتمبر/أيلول، أعلنت هيئة الانتخابات تأهل المرشح المستقل بن سعيد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4% من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58%. 
وحددت الهيئة رسميا، 13أكتوبر/تشرين الأول، موعدًا لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات.

المرشح الرئاسي نبيل القروي
القروي طالب بتاجيل الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية

وكان القضاء التونسي قرر إطلاق سراح المرشح الرئاسي نبيل القروي بعد إيداعه في السجن في يوليو/تموز بتهمة تبييض الاموال والتهرب الضريبي.
كما تعرض القروي لانتقادات اثر اتهامه بتوقيع عقد من شركة كندية على ملف موظف سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي وذلك للتعريف به في الولايات المتحدة وروسيا كرئيس مستقبلي لتونس ىوعقد لقاء مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المنتظر ان تجرى الجمعة مناظرة تلفزيونية على القناة الوطنية الرسمية بين المرشحين رغم دعوات القروي الى تأجيل إجراء الانتخابات وتأكيده رفض الدخول في تحالف مع النهضة.
وكانت عدة أحزاب سياسية على غرار التيار الديمقراطي حركة النهضة والوطنيين الديمقراطيين دعوا الى انتخاب قيس سعيد في حين اختارت أحزاب اخرى مثل حزب الامل دعم المرشح نبيل القروي.