الجيش الليبي يوقف النار في عيد الاضحى

حكومة الوفاق تحدد 4 ضوابط وهي ان تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات وان لا تستغل لتحريك أية أرتال أو القيام بأي تحشيد والعمل على حظر الطيران وان تتولى بعثة الأمم المتحدة ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة أية خروقات.

طرابلس - اعلنت قوات الجيش الوطني الليبي السبت وقف كل العمليات الحربية في منطقة طرابلس، بعدما كانت بعثة الامم المتحدة في ليبيا دعت الى هدنة انسانية لمناسبة حلول عيد الاضحى.
وقال اللواء احمد المسماري المتحدث باسم القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر في مؤتمر صحافي من بنغازي (شرق) نقلت وقائعه عبر التلفزيون "تقديرا لما لهذه المناسبة من مكانة في نفوسنا، والتزاما بتعاليم الاسلام السمحة، وتمكينا لمواطنينا من الاحتفال بهذا العيد في ظروف هادئة، يعلن القائد العام للقوات المسلحة (المشير حفتر) وقف جميع العمليات الحربية التي يخوضها الجيش في ضواحي طرابلس".
وعن موعد دخول الهدنة حيز التنفيذ، أوضح المسماري "تبدأ من اليوم السبت عند الساعة الثالثة بعد الظهر حتى يوم الاثنين تمام الساعة الثالثة بعد الظهر.
وحذر أن "رد القوات المسلحة سيكون فوريا وقاسيا في جميع الجبهات، ضد أي عمليات أو تحركات من أي طرف مهما كان نوعها تمثل خرقا للهدنة، أو تلك التي تشكل خطرا على قواتنا".

رد الجيش سيكون فوريا وقاسيا ضد اي خرق للهدنة

وكانت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، قد وافقت بشروط على "هدنة إنسانية" دعت إليها بعثة الأمم المتحدة بمناسبة الأضحى.
وربطت الحكومة قبولها بالهدنة بموافقة الجيش على أربعة "ضوابط" تتضمن أن "تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات" وأن يتم "حظر الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها".
كما اشترطت "عدم استغلال الهدنة لتحرك أي أرتال أو القيام بأي تحشيد"، إلى جانب "تولي البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق ومراقبة أي خروقات".
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا دعت الخميس الأطراف المتحاربين جنوب العاصمة طرابلس إلى قبول هدنة انسانية في عيد الأضحى.
وفي 29 يوليو/تموز، أعلن غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا عن هدنة بين الطرفين بمناسبة عيد الأضحى على أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين الطرفين تشمل تبادل الأسرى ورفات القتلى.