الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر فادحة في مأرب والجوف

القوات اليمنية تؤكد أن المعارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 عنصراً من المليشيا وجرح آخرين إلى جانب خسائر أخرى في العتاد منها تدمير مركبتين و3 عربات دورية.
التحالف العربي دمر تعزيزات للحوثيين قرب مارب

صنعاء - كشف الجيش اليمني الأحد عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين الحوثيين بمعارك في محافظتي الجوف ومأرب.
وأضاف بيان للمركز الإعلامي للجيش، "إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، خاض معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف".
وأكد الجيش اليمني أن المعارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 عنصراً من المليشيا وجرح آخرين إلى جانب خسائر أخرى في العتاد منها تدمير مركبتين و3 عربات دورية .
و استهدف طيران التحالف وفق بيان الجيش اليمني تعزيزات معادية كانت في طريقها إلى الجبهة وأسفرت الغارات عن تدمير 4 عربات دورية ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وفي محافظة مأرب، شرقي البلاد، أفاد البيان، بأن مدفعية الجيش استهدفت مواقع وثكنات "العدو في جبهة المشجح (غرب) ومواقع أخرى متفرقة في الجبهة الجنوبية، و أسفر القصف عن تدمير 3 عربات دورية ومعدات قتالية أخرى وسقوط العديد من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح".
وأكد الجيش أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات وتحركات "معادية في جبهة الكسارة ومواقع أخرى متفرقة غرب مأرب، مخلفاً خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا".
ويسعى المتمردون للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط وذلك للسيطرة على كامل الشمال اليمني وانهاء تواجد الحكومة اليمنية في تلك المناطق.
والاثنين قالت جماعة الحوثي إنها قصفت قاعدة الملك خالد الجوية العسكرية في خميس مشيط بجنوب السعودية بطائرة مسيرة في محاولة جديدة للتصعيد رغم الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء فتيل الصراع.
ورغم حديث المسؤولين الحوثيين عن رغبتهم في السلام داعين لما سموه رفع الحصار البحري والجوي عنهم لكنهم في المقابل يؤججون الوضع خدمة للحليف الإيراني ويرفضون مبادرات السلام خاصة مبادرة السلام التي قدمتها السعودية في مارس/اذار الماضي.
ومؤخرا عبرت الولايات المتحدة عن استيائها من انتهاكات الحوثيين رغم محاولاتها للتهدئة والدفع بعملية السلام.
وفي إطار محاولاتها المستمرة للتصعيد اصدر الحوثيون تسجيلا مصورا السبت يزعم أنه يصور توغل مقاتليها في منطقة حدودية بالسعودية في محاولة لتصعيد الضغط على الجانب السعودي.