الخطوط السعودية تخطط لتعزيز أسطولها بعشرات الطائرات الجديدة

شركة الخطوط السعودية تتفاوض مع عدد من البنوك المحلية للحصول على قرض بقيمة 3.07 مليار دولار لتمويل طلب 70 طائرة من طراز 'إيه 321' من إيرباص و'777' و787 دريملاينر' من بوينغ.

الرياض - أوردت صحيفة مال السعودية الاثنين، نقلا عن مصادر لم تكشف عنها، أن الخطوط الجوية السعودية المملوكة للدولة تعتزم طلب 70 طائرة رحلات من إيرباص وبوينغ.

وقالت مال إن شركة الخطوط السعودية تتفاوض مع عدد من البنوك المحلية للحصول على قرض بقيمة 11.5 مليار ريال (3.07 مليار دولار) لتمويل جزء من طلبية شراء طائرات 'إيه 321' ضيقة البدن من إيرباص و'777' و787 دريملاينر' عريضة البدن من بوينغ.

ولم يوضح التقرير عدد الطائرات التي تخطط الشركة لشرائها من كل طراز.

وقال مصرفي تحدث شريطة عدم ذكر اسمه لرويترز إن الخطوط السعودية في السوق لتدبير قروض لشراء حوالي 70 طائرة جديدة.

يضم أسطول الشركة حاليا 144 طائرة منها 321 لإيرباص و777 و787 لبوينغ.

وقالت الخطوط الجوية السعودية إنه لا توجد معلومات أخرى في هذا الصدد في الوقت الحالي.

وقالت متحدثة باسم إيرباص إن الشركة المصنعة للطائرات تجري دائما محادثات مع عملائها بشأن متطلبات أسطولها، دون مزيد من التفاصيل. وامتنعت بوينج عن التعقيب.

وأظهرت وثائق للشركة اطلعت عليها رويترز أنها تلقت ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار من المدفوعات المباشرة وغيرها من الدعم المالي في عامي 2019 و2020 من الحكومة السعودية، إذ تواجه خسائر عمقتها تداعيات انتشار فيروس كورونا.

ويواجه قطاع الطيران العالمي عموما رجات اقتصادية حادة منذ بدء انتشار الوباء في أواخر العام 2019 تناثرت بين خسائر مادية هائلة إلى تهديدات بالإفلاس وكوارث اجتماعية على الرغم من المساعدات العامة.

شكل الوباء "أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه" مع هبوط بنسبة 66 بالمئة لحركة السفر في 2020 بحسب كبير الخبراء الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) براين بيرس.

من جهتها كشفت المنظمة الدولية للطيران المدني أن حركة الطيران تراجعت إلى مستوى 2003 مع 1.8 مليار راكب عام 2020 بعيدا عن 4.5 مليار راكب في 2019.

وبسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان الطيران الدولي أكثر تضررا (-75.6 بالمئة) من الرحلات الداخلية (-48.8 %) بحسب اياتا.
وتراجع عدد الركاب على متن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة، أكبر سوق في العالم، بنسبة 6 بالمئة في ديسمبر/كانون الأول على مدى عام، و43 بالمئة في الهند و12 بالمئة في روسيا وحوالى 8 بالمئة في الصين.