الخطوط الكويتية تسرح المئات من الموظفين الأجانب

صحيفة القبس تكشف ان 1500 موظف سيتم الاستغناء عنهم وان العملية لن تشمل الكويتيين ولا الخليجيين العاملين بالشركة ولا المتزوجين من كويتيين أو كويتيات.

الكويت - قالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الخميس إن الخطوط الجوية الكويتية تعتزم تسريح 1500 موظف أجنبي من العاملين لديها في ظل الصعوبات التي تواجهها بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
وأكد مصدر مسؤول في الشركة صحة التقرير.
وتعاني شركات الطيران في العالم وسط تعطل حركة السفر بسبب الإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة إن الشركة لديها ستة آلاف عامل منهم ألف كويتي فقط وإن عملية التسريح لن تشمل الكويتيين ولا الخليجيين العاملين بالشركة ولا المتزوجين من كويتيين أو كويتيات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه القول إنه جرى تشكيل لجنة من الإدارة العليا ومن نقابة العاملين بالشركة لمتابعة تنفيذ خطة تخفيض عدد الموظفين الأجانب، بعد أن اتخذ الرئيس التنفيذي القرار في هذا الشأن.
وتعاني بعض شركات الطيران الخليجية مشاكل بسبب ازمة كورونا حيث افادت الخطوط الجوية القطرية الشهر الجاري انها قررت تسريح قرابة 20 في المئة من قوتها العاملة بعد تراجع الطلب على السفر بسبب تفشي الوباء.
وفي المقابل تسعى دول خليجية لتخفيف اجراءات مواجهة فيروس كورونا مع اخذ الاحتياطات اللازمة خوفا من موجة ثانية من الوباء.
وتستعد الكويت والبحرين، لإعادة فتح المساجد للصلاة، فيما أعلنت الإمارات عودة العمل في الوزارات والمؤسسات الحكومية، الأحد المقبل، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية، مساء الأربعاء، عن النائب البرلماني أحمد العامر، قوله إن "هناك توجها لإعادة فتح المساجد للصلاة، الأحد المقبل"، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين.
وأوضح البرلماني البحريني أن "إعادة فتح المساجد ستكون وفق اشتراطات وتدابير صحية إلزامية، أبرزها التباعد الاجتماعي".
في السياق، أكد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع المساجد بالكويت، إبراهيم الخزي، في تصريح أوردته صحيفة "الجريدة" المحلية، إن وزارته ستبدأ الأحد المقبل اتخاذ إجراءات إعادة فتح المساجد في البلاد.
وأضاف الخزي، أنه "سيتم اتخاذ عدة تدابير احترازية لحماية المصلين بالتعاون مع وزارة الصحة، أهمها تعقيم المساجد قبل فتحها"، بحسب المصدر ذاته.
ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي، قررت الكويت والبحرين إغلاق المساجد وتعليق صلوات الجمعة والجماعة بها، ضمن إجراءات احترازية اتخذها البلدان آنذاك للحد من تفشي كورونا.
ووفق أحدث الإحصاءات الرسمية بالبلدين، سجلت البحرين 9 آلاف و366 إصابة بكورونا، بينها 15 وفاة، فيما رصدت الكويت 23 ألفا و267 إصابة، بينها 175 وفاة.
فيما أعلنت الإمارات، عودة العمل في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية يوم الأحد 31 مايو/ أيار الجاري.
وحددت وكالة الأنباء الرسمية "وام"، مساء الأربعاء، عودة العمل بنسبة 30 بالمئة من العاملين بالوزارات والهيئات والمؤسسات.
واستثنى القرار النساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، ومرضى ضعف المناعة، ومن يعانون أعراضا تنفسية مثل الربو والسكري، وفق تقارير طبية معتمدة، بحسب المصدر ذاته.
وحتى الخميس، سجلت الإمارات 31 ألفا و969 إصابة بكورونا، بينها 255 وفاة، وفق إحصاء رسمي.
وخلال اليومين الماضيين، أعلنت السعودية ولبنان وفلسطين، إعادة فتح المساجد، وفق التدابير الصحية في البلاد، عقب أكثر من شهرين على الإغلاق، بسبب فيروس كورونا.