السعودية تتصدر مجموعتها في التصفيات بالعلامة الكاملة

المنتخب 'الاخضر' السعودي يفوز على نظيره الصيني، و'الساموراي' الياباني ينعش آماله بتغلبه بصعوبة على الاسترالي.

طوكيو - أنعش منتخب اليابان آماله ببلوغ نهائيات مونديال قطر 2022 بفوزه الصعب على أستراليا 2-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية التي عزز المنتخب السعودي صدارته فيها على حساب الصين 3-2، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية الثلاثاء.

من جهة أخرى، حافظت إيران على صدارة المجموعة الأولى بتعادلها 1-1 مع كوريا الجنوبية، في وقت عاد فيه لبنان إلى المنافسة بقوة بإسقاطه نظيره السوري 3-2.

وفي المباراة الأولى، تقدم المنتخب الياباني مبكراً عن طريق أو تاناكا في الدقيقة الثامنة، قبل أن تدرك أستراليا التعادل بواسطة ايدن هروستيتش (70)، لكن لاعب استراليا عزيز بيهيش سجل هدفاً من طريق الخطأ في مرمى فريقه ليمنح اليابان ثلاث نقاط ثمينة.

وأنهى المنتخب الياباني سلسلة قياسية من 11 فوزاً متتالياً في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لنظيره الاسترالي، كان قد بدأها في الأدوار السابقة بفوزه بثماني مباريات توالياً.

وكانت أستراليا نجحت بفوزها على عُمان 3-1 في الجولة السابقة، في تحطيم الرقم القياسي السابق الذي حققته منتخبات المكسيك وإسبانيا وألمانيا التي سجلت 10 انتصارات متتالية خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات 2006 و2010 و2018 توالياً.

وخاض منتخب الساموراي المباراة وهو يدرك تماماً بأن أي نتيجة غير الفوز سيعني إمكانية الغياب عن العرس العالمي للمرة الاولى منذ عام 1994.

وتجمد رصيد أستراليا عند 9 نقاط في المركز الثاني، في حين رفعت اليابان رصيدها إلى 6 نقاط في المركز الرابع، خلف عمان الثالثة مع ست نقاط أيضاً بعد فوزها على فيتنام 3-1.

وتربّع المنتخب السعودي على صدارة المجموعة عقب فوزه الصعب على ضيفه الصيني 3-2.

وسجل ثلاثية "الأخضر" سامي النجعي (15 و38)، وفراس البريكان (72)، فيما سجل للصين ألويسيو دوس سانتوس (46) وأضاف وو زي الثاني (87).

ورفع الأخضر رصيده إلى 12 نقطة من 4 مباريات، بالعلامة الكاملة، فيما بقيت الصين على رصيدها السابق 3 نقاط في المركز الخامس ما قبل الأخير.

إيران تبقى في الصدارة

وفي المجموعة الأولى، تعادل منتخب إيران مع ضيفته كوريا الجنوبية 1-1 على ستاد آزادي في طهران.

وتقدم المنتخب الكوري عبر نجم توتنهام الانكليزي، سون هيونغ-مين في الدقيقة 49، قبل أن تدرك إيران التعادل عن طريق علي رضا جاهنباخش (76).

وبهذا التعادل، حافظ منتخب إيران على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، في مقابل 8 نقاط لكوريا الجنوبية ونقطتين من ثلاث مباريات لكل من الإمارات ولبنان والعراق، ونقطة لسوريا.

فوز منتخب الارز 

دخل منتخب لبنان بقوة على خط المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة عن المجموعة الأولى، بعدما حقق انتصاره الأول على حساب مضيفه السوري 3-2 على ملعب "الملك عبد الله الثاني" بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمان.

وسجل لسوريا عمر خريبين (20) وعمر السومة (65)، وللبنان محمد قدوح (45+1 و45+4)، وحسن "سوني" سعد (53).

وهذا الفوز الخامس تاريخياً لمنتخب "رجال الأرز" على نظيره السوري مقابل 14 خسارة وستة تعادلات.

وعانى المدرب التشيكي لمنتخب لبنان إيفان هاشيك الأمرّين بسبب الغيابات المؤثرة ولا سيما الثنائي المدافع قاسم الزين ولاعب الارتكاز جورج ملكي بسبب الإيقاف، حيث اضطر المدرب الى إشراك لاعبين بغير المراكز المعتادين عليها، مثل "سوني" الذي شغل مركز الظهير الأيسر، ومحمد حيدر كلاعب ارتكاز، واعتمد هجومياً على قدوح كرأس حربة وخلفه الثلاثي باسل جرادي و"سوني" سعد وحسن معتوق.

وكانت عناصر المدرب السوري نزار محروس مكتملة حيث أشرك الثنائي الهجومي خربين والسومة وخلفهما محمود المواس، كما أشرك لاعبي الوسط محمد عثمان وأياز عثمان بعد غيابهما عن مواجهة كوريا الجنوبية بسبب خطأ إداري.

 تعادل مخيب للإمارات والعراق 

فشل منتخبا الإمارات وضيفه العراقي في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، وخرجاً بتعادل مخيب لكن مثير 2-2 في استاد الوصل بدبي.

وسجل كايو كانيدو(33) وعلي مبخوت (90+3) هدفي الإمارات، ومحمد العطاس (74 بالخطأ في مرماه) وأيمن حسين (89) هدفي العراق.

وانتهت المواجهة الفنية بين المدربين الهولنديين بيرت فان مارفيك (الإمارات) وديك أدفوكات (العراق) بلا غالب ولا مغلوب، لكن بالتأكيد فإن التعادل الثالث لكل منهما مقابل خسارة سيزيد حدة الانتقادات لهما.

وافتتح صاحب الأرض التسجيل بعد تمريرة رائعة من ماجد حسن إلى عبدالله حسن ومنه إلى كايو كانيدو الذي مر عن المدافع علي فائز، ثم سدد في شباك فهد طالب (33).

وأثمر ضغط العراق عن تحقيق التعادل بعد عرضية من أول لمسة للبديل أيمن المعماري، أخطأ مدافع الإمارات العطاس في إبعادها ليضع الكرة برأسه في شباك زميله خصيف (74).

وهذا الهدف الأول للعراق بعد ثلاث مباريات عجز فيها مهاجموه عن زيارة الشباك.

ونجحت تبديلات أدفوكات مجدداً بعدما سجل "أسود الرافدين" هدف التقدم قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، بفضل بديلين، بعدما ترك علاء ميهاوي الكرة إلى ايمن حسين سددها قوية في المرمى(89).

واستمرت الإثارة بعدما أدرك مبخوت التعادل للإمارات في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني.