السعودية تضخ 5 ملايين كمامة في أسواقها بعد مصادرتها من محتكرين

الرياض ـ صادرت السلطات السعودية أكثر من خمسة ملايين كمامة خلال اسبوع جرى تخزينها لبيعها لاحقا بسعر أعلى، في وقت تتزايد أعداد ضحايا وباء كوفيد-19 في جميع دول العالم وتحاول المملكة احتوائه عبر إجراءات احترازية مكثفة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الفرق الرقابية في وزارة التجارة في حائل شمال الرياض ضبطت مليون و168 ألف كمامة مخزّنة لدى شخص أجنبي كان ينوي بيعها في وقت لاحق.

وأضافت آن السلطات قامت بحجز الكمامات وإعادة وضعها في الأسواق بمنطقة حائل.

وفي جدة، عثرت فرق التفتيش الحكومية الأربعاء على أربعة ملايين و310 آلاف كمامة مخزنة.

وأوضحت واس أن الكميات تم حجزها "وإعادة توزيعها على الأسواق، وإيقاع العقوبات اللازمة بحق المنشأة وإحالتهم للجهات المختصة لتطبيق العقوبات النظامية بحقها".

وفرضت السعودية التي يزورها ملايين المسلمين سنويا لأداء العمرة ومناسك الحج، إجراءات وقائية صارمة واستثنائية للحد من انتشار الفيروس تشمل منع التجمعات بما في ذلك صلاة الجماعة ومناسك العمرة، والحد من التنقل، وإغلاق المدارس والمراكز التجارية الكبرى، وتعليق الرحلات الجوية.

والخميس الماضي، شمل تشديد الإجراءات الاحترازية للسيطرة على الفيروس المستجد، منع التنقل بين مناطق المملكة الثلاثة عشر، وتقديم موعد حظر التجول إلى الساعة الثالثة عصرا في مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتوفي أربعة أشخاص في السعودية جراء الفيروس بينما أصيب 1203 أشخاص تعافى منهم 37.

وهناك طلب كبير على الكمامات في كل أنحاء العالم للاستخدام الطبي وللحد من انتشار الفيروس الذي تسبّب بوفاة أكثر من 30 ألف شخص.

وكانت أغلب الحكومات قد شددت على أنها ستعاقب كل من يحاول احتكار المواد الغذائية أو الطبية واستغلال هذه الأزمة التي يعشيها العالم لتربح وابتزاز المواطنين.