السعودية مصممة على دعم سلطة هادي لإحلال السلام في اليمن

الرئيس اليمني يبحث مع نائب وزير الدفاع السعودي تحديات أزمة اليمن في خضم تصعيد الحوثيين ومع المساعي الدولية والأممية لإحياء جهود السلام.
اللقاء اكد أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود في مواجهة الانقلابيين

صنعاء - بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الثلاثاء، مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، تحديات أزمة اليمن في خضم تصعيد الحوثيين ومع المساعي الدولية والأممية لإحياء جهود السلام.
وتناول هادي مع الامير خالد في لقاء انعقد بمقر إقامة الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).جملة من التحديات التي يواجهها الشعب اليمني في مختلف المجالات الاقتصادية والإنسانية، إضافة إلى القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفق المصدر نفسه.
وخلال اللقاء قال هادي "نحن حريصون على نهج السلام الذي يتطلع إليه الجميع وقدمت المملكة (العربية السعودية) في سبيله مبادرتها التي رحبنا بها والمجتمع الدولي قاطبه باستثناء المليشيات الحوثية الانقلابية التي لا تؤمن بالسلام تنفيذا لأجندة ومخططات دخيلة لاستهداف اليمن والمنطقة".
وفي 22 مارس/آذار الماضي ، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
وأكد اللقاء أهمية تفعيل خطوات تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال مراحله لتوحيد الجهود والصفوف لمصلحة الشعب اليمني.
والجمعة، عين أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السويدي هانز غروندبرج، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للبريطاني مارتن غريفيث.
وغروندبرج يشغل منذ عام 2019 منصب سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن، ويتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في الشؤون الدولية".
وبتعيينه، يصبح غروندبرج ، المبعوث الأممي الرابع إلى اليمن بعد المغربي جمال بنعمر، والموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والبريطاني مارتن غريفيث.
ورغم الجهود الدولية لإنهاء الأزمة لا يزال الحوثيون يمارسون نهجهم وسياساتهم في تهديد امن واستقرار المنطقة خدمة للمصالح الإيرانية.
وسعت السعودية مرارا الى إيجاد حلول سلمية للازمة اليمنية لكن تعنت الحوثيين اسقط كل الجهود المبذولة سواء على المستوى الإقليمي او الدولي.
ويتخوف السعوديون إضافة الى الحكومة اليمنية من تبعات صعود الرئيس الإيراني المتشدد ابراهيم رئيسي على جهود إحياء السلام في اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.