السودان يرحب بالرغبة الأميركية في رفعه من قائمة الإرهاب

لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي تحث الإدارة الأميركية على تقديم الدعم للحكومية الانتقالية في السودان واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية للأمام.

الخرطوم - رحب مجلس الوزراء الانتقالي بالسودان بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس يوم الخميس الماضي والتي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأميركية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وثمن مجلس الوزراء دعوة وزير الخارجية الأميركي لدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان و بناء دولة ديمقراطية ، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي،حسبما ذكرت اليوم السبت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأشاد المجلس بدور لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي والسيناتور كريس كونز لحثهما الإدارة الأميركية على تقديم الدعم للحكومة المدنية واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية للأمام.

وأكد استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأميركية في شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.

فيما جدد رئيس الوزراء الانتقالي عبدالله حمدوك التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.

وبحث رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان موضوع رفع السودان من القاىمة مع بومبيو في 27 أبريل/نيسان الماضي.
وفي 8 مارس/ آذار الماضي، قالت الخزانة الأميركية إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت".

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، إثر استضافة الرظيس السابق عمر البشير الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وبعد أشهر من عزل البشير عقب احتجاجات واسعة، بدأت في البلاد في 21 أغسطس/ آب 2019 فترة انتقالية تستمر 39 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.