السينما تضع إيما تومسون في قلب معقل الذكور

الممثلة البريطانية الحائزة على الأوسكار مرتين تؤدي في فيلمها الجديد "ذا تشيلدرين آكت" دور قاضية تواجه قضية محيرة.
تومسون تطالب بأدوار فنية مهمة للنساء الأكبر سنا
قصة الفيلم تربط بين الحياة والجدل الديني والأخلاقي

لوس أنجليس - تستقبل صالات السينما العالمية في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول فيلم "ذا تشيلدرين آكت" للنجمة البريطانية إيما تومسون الحاصلة على جائزتي أوسكار وجائزتي غولدن غلوب وبافتا وجائزة إيمي.
وتجسد تومسون البالغة من العمر 59 عاما، شخصية قاضية في محكمة أسرة تعرض عليها إحدى القضايا الجدلية التي تتعلق بإصدار حكم بضرورة قيام فتى يبلغ من العمر 17 عاما ويعاني من مرض اللوكيميا بعملية نقل دم.
وتواجه القاضية يونا ماي القضية بحيرة حيث يرفض الصبي نقل الدم له، لانقاذ حياته بسبب معتقداته الدينية. 
وتجد القاضية التي تعاني من تعثر في حياتها الزوجية أن تتخذ قرارا في غاية الصعوبة، إذ عليها أن تجبر مراهقًا على الخضوع لعملية نقل دم، فهل تستطيع إصدار حكم وإرغامه على الحياة!
الفيلم مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم حققت أعلى نسبة مبيعات بإنكلترا عند طرحها عام 2014، وهي رواية للمؤلف ايان ماك ايوان.
وقالت الممثلة البريطانية الخميس خلال العرض الخاص للفيلم إنه لا تزال هناك حاجة لفرصة أكبر على الشاشة الكبيرة للنساء الأكبر سناً.

وذكرت تومسون التي اشتهرت بأدوار دراما تاريخية مثل (هاواردز إند) و(سينس آند سينسبيليتي) إنها انجذبت إلى دور امرأة وصلت إلى منصب بارز في "قلب معقل الذكور".
وقالت تومسون "لم أر قط قصة عن قاضية امرأة، وأعتقد أنه في عالمنا الذكوري عندما تسمع كلمة قاضي فإنك تظن تلقائياً، إنه رجل".
وأضافت أن الافتقار إلى أدوار سينمائية جيدة للنساء الأكبر سنا لا يزال مشكلة مستمرة منذ وقت طويل.
وقالت تومسون "الرجال ليس لديهم مشكلة مع ذلك… إنه أمر لم يتغير على نحو مناسب بعد".
وأضافت "نرى بعض الأدوار الجديدة الجيدة حقا والمثيرة، لذلك يجب التحلي بالأمل".
فيلم "ذا تشيلدرين آكت" من بطولة ستانلي توتشي وفيون وايتهيد، وهو من إخراج ريتشارد إير.