الطفح الجلدي ينضم إلى الأعراض الرئيسية للإصابة بكورونا

دراسة بريطانية تكشف عن علامة تحذيرية جديدة للإصابة بالفيروس إضافة إلى الحمى والسعال وفقدان حاستي التذوق والشم.
طفح جلدي ناتج عن الحرارة
طفح يصيب أصابع اليدين والقدمين

لندن - باتت أعراض الإصابة بفيروس كورونا والتي تشمل الحمى والسعال وفقدان التذوق والشم، معروفة لدى الجميع.
لكن دراسة بريطانية كشفت عن علامة جديدة يمكن تصنيفها كعارض رئيسي رابع لعدوى الفيروس المستجد، يظهر كطفح جلدي يمكن أن يكون مؤلما ومثيرا للحكة أحيانا.
قال علماء من كينغز كوليدج لندن إن ما يقارب عُشر المصابين بكوفيد-19 عانوا من ظهور بثور جلدية يمكن أن تستمر لأيام أو أسابيع.
واستطاع فريق البحث التحقق من النتيجة بمشاركة ما يقارب 12 ألف شخص يعانون من طفح جلدي ويشتبه في إصابتهم بكورونا أو تأكدوا منه.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم" فإن دراسة أعراض كوفيد-19 وجدت أيضا أن هذا الطفح الجلدي يمكن تقسيمه إلى ثلاث فئات بما فيها: طفح جلدي من نوع خلايا النحل (الشرى) وهو ظهور مفاجئ لنتوءات بارزة على الجلد تظهر وتختفي بسرعة كبيرة على مدار ساعات وعادة ما تكون حكة شديدة.

طفح جلدي يمكن أن يكون مؤلما ومثيرا للحكة أحيانا

ويمكن أن تشمل أي جزء من الجسم، وغالبا ما تبدأ بحكة شديدة في الراحتين أو أخمص القدمين ويمكن أن تسبب تورما في الشفتين والجفون.
 والطفح الجلدي الناتج عن الحرارة الشائكة أو من نوع جدري الماء والذي يتحول إلى مناطق بها نتوءات حمراء صغيرة ومثيرة للحكة يمكن أن تحدث في أي مكان من الجسم، وخاصة المرفقين والركبتين وكذلك الجزء الخلفي من اليدين والقدمين.
ويمكن أن يستمر هذا الطفح الجلدي لأيام أو أسابيع.
أصابع اليدين والقدمين المصابة بما أطلق عليه اسم "أصابع كوفيد" (تورم الصقيع) وهي نتوءات ضاربة إلى الحمرة وأرجوانية على أصابع اليدين أو القدمين، وقد تكون مؤلمة ولكنها لا تسبب الحكة عادة.
وهذا النوع من الطفح الجلدي هو الأكثر تحديدا لـ"كوفيد-19"، وهو أكثر شيوعا لدى الشباب المصابين بالمرض، ويميل إلى الظهور لاحقا.
وأوضحت الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية أن"هذا نمط شائع في الالتهابات الفيروسية مع طفح جلدي متماثل يتكون من العديد من البقع الحمراء أو النتوءات على الجسم".