العثور على مومياء أبوالهول خبر من نسج الخيال

مصر تنهي الجدل حول التعرف على سر أبوالهول بمنطقة أهرامات الجيزة وتؤكد اكتشافها مومياء حيوان غريب لا علاقة له بالتمثال الشهير.

القاهرة - أنهت مصر الجدل حول اكتشاف "سر" تمثال أبوالهول، بمنطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، مشيرة إلى اكتشافها مومياء حيوان غريب لا علاقة لها بالتمثال الشهير.
جاء ذلك في بيان لوزارة الآثار المصرية ردًا على تقارير غربية وعربية نقلت تصريحات منسوبة لوزير الآثار خالد العناني لصحيفة "الدايلي إكسبرس" البريطانية حول العثور على مومياء أبوالهول.
وخلال الساعات الماضية،  تطرقت وسائل الاعلام الى توقعات واحتمالات بأن أبوالهول له مومياء وأنه كائن حقيقي ليس خرافيًا، حتى خرج التوضيح المصري.

أبو الهول
من أقدم وأشهر المنحوتات الضخمة المعروفة في العالم

وأكد البيان الرسمي أن وزير الآثار "لم يشر من قريب أو بعيد إلى العثور عن مومياء لأبوالهول".
وأوضح أن الوزير قال في تصريحاته للصحيفة البريطانية إن بلاده "ستعلن عن تفاصيل اكتشاف لمومياء لحيوان غريب يبدو أنه قطة كبيرة، وربما أسد أو لبؤة".
وأضاف "سيتم إعلان التفاصيل بعد استخدام التصوير المقطعي واختبار الحمض النووي لدراسة مومياء الحيوان، وسنعلن عن الاكتشاف في غضون أسابيع قليلة".
و"أبوالهول" تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وأشهرها في العالم ويبلغ طوله 73.5 مترا وعرضه 6 أمتار وارتفاعه 20.22 متر، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 ق. م). 
وأعلنت وزارة الآثار المصرية في الآونة الأخيرة عن الكثير من الاكتشافات الأثرية.
كشف علماء آثار مصريون النقاب عن واحدة من أكبر المقابر المكتشفة في البر الغربي لمدينة الأقصر في إطار الاحتفالات بيوم التراث العالمي.
تحتوي المقبرة، التي يرجع تاريخها إلى 3500 عام وتبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، على 18 مدخلا. ويُعتقد أنها خاصة بأحد النبلاء من الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ويدعى "شد سو جحوتي".
كما رفعت مصر الستارعن مقبرة أثرية تعود للعصر الروماني غرب القاهرة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بمصر، "تمكنت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة والعاملة بمنطقة سقارة (غرب القاهرة) من الكشف عن مقبرة ترجع للعصر الروماني (323 ـ 31 ق.م)".
كما أعلنت وزارة الآثار المصرية أنها ستعرض لأول مرة تابوت الملكة تاوسرت، آخر ملكات الأسرة التاسعة عشرة، بعد مرور أكثر من عقدين على اكتشافه.
ونقلت الوزارة التابوت المصنوع من الغرانيت الوردي من مكان اكتشافه بمقبرة الملك "باي" إلى متحف الأقصر تمهيدا لتقديمه أمام الزوار خلال الأيام القادمة.