'العربي' في أروقة المتحف الألماني في ميونخ

رئيس التحرير إبراهيم المليفي يكتب في العدد 780 لشهر تشرين الثاني تحت عنوان: 'الجوائز الأدبية حقل ألغام ثقافية'.

صدر حديثا العدد 780 لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2023 من مجلة العربي، التي تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، ويرأس تحريرها إبراهيم المليفي.

وفي حديث الشهر، كتب رئيس التحرير تحت عنوان: "الجوائز الأدبية حقل ألغام ثقافية"، اتفاق معظم الجوائز الأدبية على مجموعة أهداف، في طليعتها خدمة الأدب الإنساني والعمل على نشره عربيًا أو عالميًا.

وأضاف بأن الجوائز الأدبية من حيث المبدأ لا تشوبها شائبة، وربما هي من أبرز الأمور التب تحفز الكتاب ودور النشر وتضفي على المشهد رونقًا مختلفًا وألقًا يقل نظيره، كما أن لهذه الجوائز إيجابيات كثيرة، سواء في عالم النشر أو الكتابة الإبداعية، وتساهم بشكل كبير في رعاية الأدب والثقافة.

وتحدث المليفي من أبرز الانتقادات التي تواجهها الجوائز الأدبية العربية، والعائد المادي الكبير الذي تمنحه الجوائز، تشرئب له الأعناق ضمن هذه الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن العربي، لذلك هذه الجائزة أو تلك تحولت إلى حمى وهوس.

وبحسب المليفي فإنه من الاتهامات الأخرى التي تلتصق بالجوائز، اتهام الإقليمية والانحياز لها أو بمعنى آخر، وجود أصوات تدعم الجائزة بكل الحالات، وهذا الاتجاه يدفع إلى ظهور أصوات مضادة تهاجم وتنتقض وتقلل من أهمية الجائزة، لكن في واقع الحال أن ما سيحدث سيكرس التنافر والتناحر.

وأكد رئيس التحرير على أن هذه الجوائز ترفع شعار الشفافية وعدم التحيز لطرف على حساب آخر، أو بقعة جغرافية معينة على بقع جغرافية أخرى، كما أن المعايير في التسابق تأتي ضمن بنود تتيح لكل الأدباء المشاركة بشرط أن تتضمن الإصدارات نوعية خاصة من الإبداع ترتقي بالأدب الإنساني تعمل على تطويره ضمن تقنيات فنية تسمو بالقراء.

مظاهر الثقافة

وفي موضوعات العدد: نقرأ في "فكر وقضايا عامة" مقالاً للدكتور عبدالله الجسمي بعنوان "استقطاب وانقسام أم أزمة عميقة"، ونقرأ للدكتور الزواوي بغورة "نحو منظور براغماتي للتعددية الثقافية"، ونطالع للدكتور عبدالرازق أبلال " السيلفي والهوية المفقودة"، وأما الدكتور عزيز العرباوي فحمل مقاله عنوان "مظاهر الثقافة في وسائل التواصل الاجتماعي".

ونجول من خلال صفحات العدد داخل المتحف الألماني الكائن على نهر إيزار وهو أكبر متحف للعلوم والتكنولوجيا في العالم، وذلك على مساحة 50 ألف متر مربع، بمبنى ضخم ومهيب يمكن ملاحظة قبته الخضراء التي تحتوي على تلسكوب كاسر وبرج مقياس حرارة عملاق، تم تأسيسه في 1903، حيث زار المتحف وصوره عبد العزيز الصوري.

الفكر النقدي الجديد

وفي "أدب ونقد ولغة"، نقرأ للدكتور عبد الكريم الفرحي "النقد المكاثبة أو القراءة من كثب"، وكتبت فاطمة محسن: عن "رواية "بنت الخياطة" لجمانة حداد بين مذابح الحرب ومذابح الجسد"، وكتب الدكتور عبد الرحمن التمارة "نقد النقد الأدبي الهوية النوعية" كما كتب الدكتور نور الدين محقق "شعرية محمد الماغوط وهج الادهاش العفوي ولعبة الحكي الشعري".

وفي "تاريخ" نقرأ للدكتورة سمير أنساعد "أفريقيا في الرحلات الاستكشافية الأمريكية "القرن 19" (أوسا جونسون "تزوجت مغامرة" نموذجًا).

وفي "وجها لوجه"، حاور صابر رمضان الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وفي "استطلاعات وتحقيقات"، نذهب في رحلة إلى عالم الطوابع البريدية" مع قلم وعدسة صالح تقي، وفي "شخصيات" نقرأ ليحيى سويلم عن "محمد حجي ... فنان انطبعت أعماله في وجدان متذوقي الفن التشكيلي" كما نبحر مع الدكتور علاء الجابري في عالم "رجاء النقاش.. من غواية الصحافة إلى اكتشاف الأصوات الجديدة" وكتب عبد الغني طليس عن "نزار قباني.. شاعر الحداثة الكبير ولو كره أشباه "المحدثين"

وفي "فن" نقرأ مقالاً للدكتور عبد الغنيعبد الهادي، وفيه يتناول "مفهوم الفن الحديث عند العالم العربي وذلك في نظرة مغايرة"، وأما الدكتورة سمر مرسي كتبت عن "ونسلو هومر ... ربان في سفائن الفن".

وفي "علوم" نقرأ: "التلوث الكهرومغناطيسي أنظف الملوثات" للدكتور أحمد شعلان. وفي "البيت العربي" نقرأ لدكتور فواز عادل الشرهان "السرقة عند الأطفال" ونطالع "نحو عمارة خضراء ... المعمار بين الطبيعة والثقافة" مع أحمد لطف الله، ونقرأ مع دكتورة أمينة التيتون "عصير الحياة" ومع موسى إبراهيم أبو رياش "القمة" في مساحة ود.

وفي "كلمات مصورة" نقرأ "فينيسيا.. بوابة الشرق" لصالح تقي، وفي "من المكتبة العربية" كتب دكتور عبد المجيد زراقط عن رواية الدكتور محمد حسين بزي "أيام مولانا وقواعد العشق الأربعون"، وفي "من المكتبة الأجنبية"، كتب رشيد المشهور "علم الاجتماع الرقمي منظورات رقمية"

وفي "المفكرة الثقافية"، نتابع من خلال سلمان زين الدين" أمين معلوف.. أمينا عامًا للأكاديمية الفرنسية مدى الحياة"

وفي "قصص على الهواء"، نكون مع عدد من القصص القصيرة التي اختارتها الدكتورة نجمة إدريس بالتعاون مع إذاعة مونت كارلو الدولية، بالإضافة لعدد من الأبواب الثابتة.