العصر الذهبي للأتراك

كتاب يسمح لجميع الأعمار التجوّل بشكل ممتع بين سطوره للتعرف على الأحداث التي يسردها لنا المؤلف إيلبير أورتايلي.
الحكم التركي شكل تاريخ وسط آسيا والقوقاز والشرق الأوسط وأوروبا
الأتراك حكموا وفق قاعدة العدل أساس الملك في قارات العالم

بيروت ـ كتاب جديد عن "العصر الذهبي للأتراك" الذين حكموا بين القرنين الرابع عشر والسابع عشر رقعة جغرافية كبيرة تمتد من الهند إلى فيينا، وشكلت هذه الفترة تاريخ وسط آسيا والقوقاز والشرق الأوسط وأوروبا. واستطاعوا أن ينتصروا في حروب كثيرة عبر تكتيكات الحروب التي ابتكروها. 
حكموا وفق قاعدة العدل أساس الملك في قارات العالم، وألهموا الأوروبيين لحل مشكلاتهم التي لا يستطيعون حلها.. وتركوا أثراً لهم في كل مجال، من الطب إلى الآداب، ومن الموسيقى إلى العمارة. وأنشأوا الكثير من الدول؛ التيموريين ودولة القبيلة الذهبية والمماليك والعثمانيين. وكان لهم ملوك عظماء مثل؛ تيمورلنك، السلطان محمد الفاتح، السلطان بيبرس، السلطان سليمان القانوني وظهير الدين بابار.
صدرت الطبعة العربية للكتاب عن الدار العربية للعلوم ناشرون، تحت عنوان "العصر الذهبي للأتراك" في 384 صفحة، وهو من تأليف المؤرخ التركي إيلبير أورتايلي وترجمة مجد الدين صالح وتدقيق وتحرير سامر السراج. واسمه الأصلىTÜRKLERIN ALTIN ÇAĞI.
يقول المؤلف: "دفتر التاريخ التركي المفتوح منذ مئات السنين لم يُقفل بعد. سوف ترونه مستمراً وتعلمون بأنه لا يمكن أن يُقفل. ومن أجل التاريخ نحن مجبرون على معرفة من أين أتينا وأين أقمنا. فالأمة التي لا تعرف من أين أتت، ولا تملك ذاكرة، لا يمكن لها أن تعرف إلى أين سوف تذهب".
في كتاب "العصر الذهبي للأتراك" يشرح إيلبير أورتايلي تاريخ الأتراك العظيم الممتد من آسيا إلى داخل أوروبا ووصوله إلى ذروة العالم. إنه كتاب يسمح لجميع الأعمار التجوّل بشكل ممتع بين سطوره للتعرف على الأحداث التي يسردها لنا إيلبير أورتايلي.