الفرح يغمر متابعي 'غيم أوف ثرونز'

أشخاص يتنكرون بأزياء شخصيات من مسلسل شهير تدور أحداثه خلال القرون الوسطى ونال 47 جائزة من مكافآت 'إيمي' التلفزيونية الأميركية.
تقديم مشروبات للاحتفاء بشخصية 'جون سنو'

واشنطن – مع بدء عرض الموسم الجديد من المسلسل الشهير "غيم أوف ثرونز" الأحد، تجمع في حانة في بروكلين 300 شخص من متابعيه وتفاعلوا مع أحداث الحلقة الأولى من الجزء الأخير لهذه السلسلة التي تدور أحداثها خلال القرون الوسطى.
فبعد مرور 20 شهرا تقريبا على عرض الحلقة الأخيرة من الموسم السابع، عرضت الحلقة الأولى من الموسم الثامن، وقدم النادل في حانة "أندرستادي" في وسط بروكلين جورج دوفال مشروبات لهذه المناسبة على شرف "جون سنو" واحد من أشهر شخصيات المسلسل.
كما أن هناك أشخاصا تنكروا بأزياء شخصيات من المسلسل ووضعوا أقنعة تبين وجوه الأبطال فيه.

وكانت الكلمات التسع الأكثر تغريدا على "تويت" الأحد كلها مرتبطة بالعالم الذي ابتكره كاتب القصة جورج آر. آر. مارتن، وكانت خير دليل على الشعبية الكبيرة لهذا المسلسل الذي تعرضه قنات "إتش بي أو".
ومن جهة أخرى، هناك أشخاص فضلوا مشاهدة المسلسل في منازلهم بهدوء لعدم تفويت أي مشهد لما يحمله من غنى في التفاصيل.
وأرادت روبين أكييغيت أن يكون إطلاق هذا الموسم الأخير للمسلسل حدثا بارزا وقالت "أردت أن أرى ردود فعل الناس. يشبه الأمر الذهاب إلى السينما. من اللطيف مشاهدة فيلم في المنزل ولكن…".
وقال أليخاندرو هيرنانديز الذي جاء من ميامي ولم يكن يريد مشاهدة الحلقة الأولى من غرفة الفندق الذي ينزل فيه "لحسن الحظ كان الصوت جيدا جدا… كنت خائفا من أن نفوت شيئا لأن الناس كانوا يتكلمون، ولكن في الواقع، كان الجميع يسكت عندما يكون ذلك ضروريا".
وأضاف "كان أمرا رائعا أن نراهم جميعا مجددا بعد هذا الوقت الطويل".
وقد عرضت منذ العام 2011، 67 حلقة من هذا المسلسل الذي يستند إلى كتب جورج آر.آر. مارتن.
وأجواء المسلسل قاتمة ومعقدة جدا وفيها الكثير من العنف. ولم يكن يتوقع له هذا النجاح الجماهيري الباهر إلا أنه تمكن بفضل طابعه الملحمي وبعده الإنساني العميق من جذب جمهور واسع.
ونال المسلسل 47 جائزة من جوائز "إيمي" التلفزيونية الأميركية وهو عدد قياسي.