الفلسطينيون يطالبون بتحالف دولي لإحياء عملية السلام

اشتيه يدعو الرباعية الدولية الى ترؤس التحالف الدولي على أساس قرارات الأمم المتحدة، لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
البرتغال تؤكد دعمها لحل الدولتين امتثالا للمواقف الاوروبية والدولية

القدس - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ضرورة تشكيل تحالف دولي لإعادة إحياء عملية السلام، ترأسه الرباعية الدولية، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وياتي ذلك عقب استقبال اشتية في مقره برام الله الثلاثاء نائب رئيس الوزراء وزير خارجية البرتغال اوغستو سانتوس سيلفا، آخر التطورات والمستجدات السياسية.
ووفق بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان اشتية شدد بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على أهمية كسر الأمر الواقع، وتطبيق دعوة البرلمان البرتغالي للحكومة للاعتراف بدولة فلسطين، لما فيه من حفاظ على حل الدولتين من التلاشي، في ظل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الممنهج، والخطوات الإسرائيلية في تدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد اشتية على متانة العلاقة بين فلسطين والبرتغال مؤكدا أهمية تعزيز التعاون المشترك على صعيد العديد من القطاعات، وتفعيل اللجان المشتركة بما يشمل رجال الاعمال والتبادل الأكاديمي والثقافي، إضافة الى تعزيزها على المستوى الشعبي، ومؤسسات المجتمع المدني.
في المقابل أكد وزير الخارجية البرتغالي دعم بلاده لحل الدولتين، مشيرا الى ان أن أوروبا ستعمل على إنجاز ذلك، إضافة لعلاقات الصداقة التي تربط البلدين.
ويندد الفلسطينيون بخطة السلام الاميركية او ما تعرف بصفقة القرن لانها لا تستند الى حل الدولتين المنصوص عليه في القوانين الدولية .
وقبل 3 سنوات قطع الفلسطينيون اتصالاتهم بادارة ترامب متهمين اياها بالانحياز الى الجانب الاسرائيلي كما قطعوا تنسيقهم الامني والإداري مع اسرائيل لكن الشهر الماضي قررت السلطة العودة الى التواصل مع إسرائيل عقب فوز جورج بايدن 
والاسبوع الماضي أجرى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، لقاءً هو الأول من نوعه منذ استئناف التنسيق الأمني والمدني بين الجانبين، وفق قناة " كان" الرسمية الاسرائيلية.
ويامل الفلسطينيون ان يعود الجانب الاميركي في عهد الرئيس المنتخب الى التخلي عن خطة ترامب والمضي قدما في مفاوضات السلام المبنية على اساس قرارات الشرعية الدولية والامم المتحدة.
وكان للفلسطنيين موقف رافض تماما لتوقيع اتفاقيتي السلام العربية في واشنطن بين الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع اسرائيل برعاية أميركية في 15 سبتمبر/ايلول الماضي.
وندد الفلسطينيون باتفاقيات التطبيع التي يرون أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية لكن سرعان ما بدات السلطة الفلسطينية تتعايش مع التغيرات الحاصلة في المنطقة.