الفن والضوء يسطعان في 'نور الرياض'

المهرجان المقام في عاصمة السعودية يعرض تركيبات ضوئية معقدة أبدعها 60 فنانا محليا وعالميا.

الرياض - تضاء العاصمة السعودية هذه الأيام بأعمال فنية زاهية مع استضافة المدينة لمهرجان "نور الرياض" الذي يعرض تركيبات ضوئية معقدة أبدعها 60 فنانا محليا وعالميا.
وأُقيم مهرجان النور بهدف تعزيز الإبداع في البلاد وتحويل العاصمة إلى مركز لأشكال فنية جديدة.
وشهد المهرجان، الذي ينظمه مشروع الرياض آرت، مساهمة فنية لعدد 23 سعوديا بينهم العديد من الفنانات البصريات.
من بين هؤلاء الفنانات مروة المقيط ولولوة الحمود اللتان عبرتا عن سعادتهما بالانتباه لأعمال الفنانات السعوديات.
وقالت مروة المقيط "أنا مروة المقيط فنانة بصرية من الرياض، سعيدة جدا بمشاركتي في احتفال نور الرياض، وشرف لي أن يكون عملي على واجهة المتحف الوطني".
وأضافت "بالنسبة لنا كنساء سعوديات والمرأة السعودية الآن بإمكانها أن تصل أيا ما تريد، حيثما تريد، يعني ما عاد فيه يعني معوقات زي أول. والحمد لله الدعم متوفر وتمكين المرأة أقوى بكتير، ومفهوم تمكين المرأة برضه أقوى بكتير. المرأة السعودية الآن وصلت إلى ما تريد والشيء اللي تبغي تحققه من كان وهي صغيرة، الحمد لله".
ويضم المهرجان 33 تركيبة ضوئية ومنحوتة وعرض إضاءة وعرضا تفاعليا في أنحاء الرياض يستمتع بها الجمهور مجانا.
وانطلقت احتفالية "نور الرياض" يوم 17 مارس/آذار وتستمر حتى يوم الثالث من أبريل/نيسان مع استمرار المعارض المقامة في مركز الملك عبدالله المالي حتى 12 يونيو/حزيران.  
وشهدت السعودية في السنوات الأخيرة تغييرات اجتماعية كبيرة، فسمحت المملكة باقامة الحفلات الموسيقية بعد عقود من المنع، ورفعت الحظر على قيادة النساء للسيارات في قرار تاريخي، وأعادت فتح دور السينما.
ويشكّل قطاع السياحة والترفيه أحد أهمّ أسس رؤية 2030، وهي خطّة طموحة طرحتها المملكة لإعداد أكبر اقتصاد عربي لمرحلة ما بعد النفط.
وتتنوع مروحة التظاهرات الثقافية والفنية والترفيهية في المملكة
ويلقى الانفتاح الذي تشهده السعودية قبولا لدى النخب الشابة، والنساء بشكل خاص.
وتتوقع السعودية ضخ مليارات الدولارات في قطاع الترفيه الناشئ الذي تدعمه الدولة.
وتسعى المملكة لإقناع السائحين من مواطنيها بإنفاق أموالهم في الداخل واجتذاب الزوار الأجانب وخلق وظائف لشبابها وتحسين جودة الحياة.